الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات بشأن هجوم بري ضد الحوثيين في اليمن - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات بشأن هجوم بري ضد الحوثيين في اليمن - تكنو بلس, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 12:25 صباحاً

نفت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل قاطع، الأربعاء، تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن شنّ هجوم بري محتمل في اليمن، يستهدف جماعة الحوثي في مناطق الساحل الغربي المطلة على البحر الأحمر.

وقالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، في تصريح لوكالة رويترز، إن ما ورد في بعض التقارير الإعلامية "مزاعم غريبة لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن الإمارات ليست طرفًا في أي خطة من هذا النوع، ولا تشارك في أي تحركات عسكرية برية في هذا السياق.

وول ستريت جورنال: محادثات "خطة برية" مع دعم إماراتي؟

جاء هذا النفي عقب ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الإثنين الماضي، من أن فصائل يمنية موالية للتحالف تخطط لشن هجوم بري على الحوثيين في مناطق على طول البحر الأحمر، مستغلة الضغط العسكري الأميركي المتزايد عبر الغارات الجوية.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولين إماراتيين بحثوا هذه الخطة مع نظرائهم الأميركيين، في سياق تنسيق الجهود المشتركة لاحتواء هجمات الحوثيين على السفن التجارية والممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر وباب المندب.
 

سياق متوتر: الحوثيون يصعّدون وترامب يتوعد

ويأتي هذا الجدل في ظل تصاعد التوتر في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، حين بدأ الحوثيون، المتحالفون مع إيران، استهداف سفن الشحن الدولية بزعم دعمهم للفلسطينيين في قطاع غزة، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المستمرة.

وردًا على ذلك، شنّت الولايات المتحدة موجة من الغارات الجوية المكثفة ضد مواقع تابعة للحوثيين في مارس الماضي، بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي توعّد الجماعة قائلاً: "سيتساقط عليهم جحيم كما لم يروا من قبل".

رسائل سياسية واضحة من الإمارات

نفي الإمارات يهدف على ما يبدو إلى إبعاد نفسها عن أي تحرك عسكري بري مباشر قد يُنظر إليه كتصعيد ميداني في اليمن، خصوصًا بعد الانسحاب الجزئي لقواتها من هناك عام 2019، وتركيزها منذ ذلك الوقت على دعم سياسي وإنساني وعبر الوكلاء المحليين.

وتؤكد تصريحات نسيبة أن الإمارات تسعى للحفاظ على توازن دقيق بين دعم استقرار الملاحة في البحر الأحمر وبين عدم الانخراط في مغامرات عسكرية جديدة قد تعيدها إلى دائرة التورط الإقليمي المباشر.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق