توجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري، لمناسبه الجمعة العظيمة وحلول الفصح المجيد، من الللبنانيين عامّة والمسيحيين خاصة بالتهنئة.

وأمل أن "تشكّل هذه المناسبات بما تعكس من قيم روحية ورسالية وإنسانية سامية، محطّة للجميع للإيمان إيماناً راسخاً، بأن الحق لا يموت وأن أنوار العدل أقوى من ظلام القهر وأن وعد القيامة هو انتصار الحياة على الموت والمحبة على الكراهية والوحدة على الانقسام".

وقال بري: "على أمل أن يكون درب الجلجلة والآلام، هذا العام من فلسطين إلى لبنان رغم قسوة الجراح هي درب آمال ومعبراً نحو وعد جديد بقيامة أوطاننا وإنساننا. عيسى بن مريم (عليه السلام) هو المحبة والرجاء، والمحبة لا تهزم والرجاء لا يخيب".

في سياق آخر، دعا بري هيئة مكتب المجلس إلى اجتماع في الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء المقبل.

استقبالات
إلى ذلك، استقبل بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني مصطفى الخصاونة بحضور سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى لبنان وليد الحديد والمستشار الإعلامي لبري علي حمدان حيث تناول اللقاء تطوّرات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة جراء مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة واعتداءاتها على لبنان وخرقها لبنود وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701، إضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين وصيغ التعاون بين برلماني البلدين.

وبعد اللقاء تحدّث الخصاونة قائلاً: "التقينا في هذا الصباح بري وتبادلنا الحديث حول الكثير من المواضيع ونقلنا تحيات الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس وأعضاء مجلس النواب اللبناني وتحيات رئيس مجلس النواب الأردني وأعضاء المجلس، تبادلنا الحديث حول العديد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين، وأكّدنا بأن الأردن يقف دائماً وسيقف إلى الأبد مع لبنان حيال العديد من القضايا التي يعاني منها سيما الاعتداءات الآثمة التي تقع في منطقة الجنوب اللبناني رغم الاتفاق وهناك خروقات لاتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار".

وأضاف: "سيكون هناك المزيد من اللقاءات والحوارات بين المجلسين لدعم موقف الدولتين في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان وأن ينهض باقتصاده في المرحلة المقبلة".

وتابع: "الموقف ثابت حيال قضية التهجير والتوطين والوطن البديل فهو موقف موحّد والموقف لبناني مشرف ويساند الأردن وملك الاردن في موقفه، وتحدثنا عن الزيارات المكوكية التي قادها الملك في سبيل وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة على أرضها وعاصمتها القدس الشريف ".

وختم الخصاونة: "كل الشكر والتقدير على هذا الاستقبال الطيب وهو ليس ببعيد عن بري، فهو عميد رؤساء البرلمانات العربية والعالمية كل الشكر والتقدير مرة أخرى ".

وبعد الظهر، تابع بري الأوضاع العامة والمستجدات وشؤوناً متّصلة بالقطاعات الشبابية والاتحادات والمنشآت الرياضية خلال استقباله وزيرة الشباب والرياضة نورا بيرقداريان .

وبحث أيضاً أوضاع العاصمة خلال لقائه محافظ بيروت القاضي مروان عبود.