نجحت القيادة العامة لشرطة دبي في إعادة طفل يبلغ من العمر ست سنوات، من فئة أصحاب الهمم، إلى أسرته خلال أقل من ساعة من تلقي بلاغ بفقدانه في منطقة سوق نايف، وذلك بفضل سرعة الاستجابة والتنسيق بين فرق الشرطة وأقسام الدعم المختصة.

وتلقى مركز القيادة والسيطرة بلاغاً من أحد المارة يفيد بالعثور على طفل يبكي ويبدو عليه الاضطراب، دون وجود مرافقين له. وعلى الفور، تحركت دوريات شرطة نايف إلى الموقع، حيث جرى نقل الطفل إلى المركز وتقديم الرعاية النفسية والإنسانية له من قبل فريق دعم الضحايا.

وصرّح العميد عمر موسى عاشور، القائم بأعمال مدير مركز شرطة نايف، أنه تم تحديد هوية والد الطفل خلال ساعة واحدة، حيث تبين أنه يعمل في متجر يقع ضمن نفس مبنى سكن العائلة.

وأوضح أن الطفل خرج من المنزل معتقداً أنه برفقة والدته، وتوجه سيراً إلى مكان عمل والده، لكنه ضلّ طريقه في الطريق.

وبعد التحقق من هويته واستدعاء والده، أُعيد الطفل إلى أسرته، فيما وقّع الأب تعهداً بعدم تكرار الواقعة، مؤكدًا حرصه على مراقبة تحركات طفله مستقبلاً لضمان سلامته.

ودعت شرطة دبي أولياء الأمور إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، خاصة في الأماكن العامة والمزدحمة، مؤكدة أهمية تعليم الأطفال كيفية التصرف في حال فقدانهم، وطلب المساعدة من رجال الشرطة أو عناصر الأمن المتواجدين في الموقع.