في لحظة حزن عميقة، ودّع الفنان حسن الرداد زميله الراحل سليمان عيد، الذي غادر عالمنا فجر الجمعة 18 أبريل 2025، تاركًا إرثًا من الطيبة والضحكات. عبر منشور مؤثر على إنستغرام، عبّر الرداد عن حزنه الشديد، مشيرًا إلى أن سيرة سليمان النقية ستظل خالدة. انضم إليه نجوم الفن في رثاء الراحل، مؤكدين على إنسانيته وابتسامته التي أضاءت القلوب.

كلمات حسن الرداد المؤثرة

كتب حسن الرداد عبر حسابه الرسمي: “البقاء لله، سليمان عيد، الإنسان الطيب والخلوق، أعطيتنا درسًا بأن الأخلاق هي ما يبقى”. وأضاف أن الراحل كان مثالًا للتواضع في زمن طغت فيه المصالح. وأشار إلى تعاونهما في عدة أعمال، حيث كان سليمان “كالنسيم”، دائم الابتسامة وبلا مطالب.

الدعاء للراحل: طالب الرداد بالرحمة والمغفرة لسليمان، داعيًا أن يسكنه الله فسيح جناته. تقدير الأخلاق: أكد أن سيرة سليمان النقية هي ما سيظل يتذكره الجميع.

ردود فعل نجوم الفن

لم يكن حسن الرداد الوحيد الذي نعى سليمان عيد. الفنان شريف منير كتب: “كنا معًا أمس نضحك ونستمتع، لكن إرادة الله فوق كل شيء”. وأشاد بطيبة سليمان ووفائه، داعيًا له بالرحمة. بدوره، عبّر الفنان أوس أوس عن صدمته، مشيرًا إلى أن سليمان كان معه يوم الخميس صائمًا، وكانا يخططان للقاء بعد صلاة الجمعة. وكتب: “لا إله إلا الله، الله يرحمك يا عم سليمان”.

 

ظروف الوفاة

رحل سليمان عيد إثر أزمة صحية مفاجئة تسببت في هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب. ورغم جهود الأطباء لإنعاشه في المستشفى، لم تنجح المحاولات. شُيع جثمانه من المسجد الكبير بالمجمع الإسلامي في الشيخ زايد، وسط حضور محبيه وزملائه.

السبب الطبي: هبوط الدورة الدموية وتوقف القلب. مكان التشييع: المسجد الكبير بالشيخ زايد.

إرث سليمان عيد الفني

اشتهر سليمان عيد بأدواره الكوميدية التي أضفت البهجة على قلوب الجماهير. شارك في أكثر من 100 عمل فني، منها مسرحيات مثل “الواد سيد الشغال” ومسلسلات مثل “يوميات ونيس” و”راجل وست ستات”. وفقًا لموقع الوطن، كان سليمان رمزًا للكوميديا الشعبية، حيث استطاع بأسلوبه التلقائي أن يترك بصمة في السينما والتلفزيون. لم يكن مجرد ممثل، بل كان رمزًا للطيبة والتواضع، كما أكدت شهادات زملائه.

أبرز الأعمال: “الواد سيد الشغال”، “يوميات ونيس”، “راجل وست ستات”. عدد الأعمال: أكثر من 100 عمل فني متنوع.

لماذا يترك الراحل أثرًا عميقًا؟

في عالم الفن، قد تُنسى الأعمال، لكن الأخلاق تبقى. سليمان عيد، كما وصفه زملاؤه، لم يعرف الحقد أو الغيرة، بل كان ينشر الفرح أينما حل. هذا الإرث يذكرنا بأهمية الإنسانية في زمن تسيطر فيه الماديات. تأثيره لم يقتصر على الشاشة، بل امتد إلى قلوب من عرفوه.

كيف نتذكر سليمان عيد؟

يمكن لمحبي سليمان عيد تكريمه عبر:

إعادة مشاهدة أعماله الكوميدية التي لا تزال تجلب الابتسامة. الدعاء له بالرحمة والمغفرة. الاق uppfattning بأخلاقه في التعامل مع الآخرين.

في الختام، يبقى سليمان عيد رمزًا للطيبة والإنسانية، وستظل كلمات زملائه المؤثرة شاهدة على تأثيره العميق في قلوبهم والجمهور.