أشار النّائب ​فريد البستاني​ إلى أنّ "النّافعة تابع. سيري فَعين الله ترعاك. 127 ضحيّة على الطّرقات اللّبنانيّة في أوّل فصل من السّنة".

وأوضح في تصريح، أنّ "مشكلة النّافعة ليست محصورة في تسجيل السّيّارات والحصول على رخص القيادة، إنّما هي مشكلة تعني السّلامة العامّة لكل اللّبنانيّين"، لافتًا إلى أنّ "هنالك أكثر من مليونَي سيّارة وباص وشاحنة تسير على الطّرقات اللّبنانيّة بدون أي فحص ميكانيكي، فمئات الحوادث تحصل كل سنة تؤدّي إلى آلاف الضّحايا بين قتيل وجريح، وكأنّنا في حرب طاحنة بين مركبات فاقدة لكل معايير السّلامة".

وأكّد البستاني أنّ "حالة مراكز ​المعاينة الميكانيكية​ مزرية ومهجورة"، مشدّدًا على أنّ "خطّة إعادة تفعيل النّافعة ومعالجة مشكلاتها يجب أن تتضمّن إعادة تشغيل مراكز المعاينة وفق آليّات عصريّة، فتقوم بواجباتها لحماية النّاس في سيّاراتهم والتّلاميذ في باصات المدارس، وحركة التّنقّل الّتي تنقطع كلّما تعطّلت شاحنة مترهّلة على طريق عام".