نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو
يأمر
الجيش
بـ
الضغط
حتى
النهاية...
ويؤكد
لا
اتفاق
دون
سحق
حماس - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 07:53 صباحاً
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات مباشرة للجيش بـ"زيادة الضغط على حماس"، مؤكدًا في خطاب متلفز أن إسرائيل "لن توقف القتال قبل تحقيق نصر كامل". جاءت هذه التصريحات في أعقاب رفض حماس لمقترح هدنة مؤقتة، واشتراطها التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن.
يرى مراقبون أن نتنياهو يحاول من خلال هذا التصعيد تعويض إخفاقه السياسي والأمني المتفاقم، وسط استمرار الاحتجاجات الشعبية واتساع الفجوة بين الحكومة وعائلات الرهائن الذين ما زالوا داخل غزة.
غارات مكثفة على غزة ومقتل 50 فلسطينياً في يوم واحد
في موازاة التصعيد الخطابي، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة، مستهدفة مناطق سكنية ومواقع في شمال ووسط وجنوب القطاع، وأسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 50 فلسطينيًا خلال يوم السبت فقط، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن العمليات تهدف إلى "تفكيك قدرات حماس"، لكن الواقع الميداني يشير إلى سقوط أعداد متزايدة من المدنيين، واستمرار الكارثة الإنسانية التي تعصف بـ2.3 مليون نسمة في غزة، حيث شحّ الغذاء والمياه، وانعدمت الخدمات الطبية.
حماس: لا إطلاق للرهائن دون وقف شامل للعدوان
في ردها على المبادرة الإسرائيلية الأخيرة، أكدت حماس مجددًا أنها ترفض أي "اتفاق جزئي أو هدنة مؤقتة"، وأن إطلاق سراح الرهائن لن يتم إلا ضمن اتفاق شامل ينهي الحرب ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وشكّل هذا الموقف ضربة للوسطاء المصريين والأمريكيين، الذين سعوا لإحياء اتفاق مماثل لذلك الذي تم التوصل إليه سابقًا وأفضى إلى إطلاق سراح 38 رهينة مقابل هدنة قصيرة.
مصير الرهينة الأميركي "ألكسندر عيدان" يتصدر المشهد
أثار مقتل أحد حراس الجندي الأميركي الإسرائيلي ألكسندر عيدان، خلال غارة إسرائيلية، موجة من القلق بشأن مصير عيدان، الذي يُعتقد أنه آخر رهينة أميركي لا يزال على قيد الحياة في غزة. وكانت حماس قد أعلنت أنها فقدت الاتصال بالمجموعة التي كانت تحتجزه.
ورغم أهمية هذا الملف، تجاهله نتنياهو تمامًا في خطابه الأخير، ما دفع مراقبين للتساؤل: هل تعمد نتنياهو تجاهل قضية الرهائن لمواصلة نهج الحسم العسكري؟
في المقابل، أكدت واشنطن أن إطلاق سراح عيدان يشكل "أولوية قصوى"، فيما لا تزال عائلات الرهائن تصعد من ضغوطها ضد الحكومة الإسرائيلية، وتتهمها بالمقامرة بأرواح المحتجزين مقابل مكاسب سياسية.
التصعيد مستمر... والمفاوضات في حالة شلل
مع تعثر المحادثات، واستمرار القصف، ورفض حماس للهدنة المؤقتة، يبدو أن المشهد يتجه نحو مزيد من العنف والمراوحة السياسية. في الوقت الذي تراهن فيه إسرائيل على "كسر حماس عسكريًا"، تبدو الحركة مصممة على الاحتفاظ بأوراقها التفاوضية حتى آخر لحظة.
0 تعليق