نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصعيد
جديد
بين
روسيا
وأوكرانيا
وسط
تبادل
الاتهامات
بخرق
هدنة
عيد
الفصح - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 06:50 مساءً
رغم الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة بمناسبة عيد الفصح، شهدت الساحة الأوكرانية خروقات متبادلة بين موسكو وكييف، ما يؤكد هشاشة أي اتفاقات تهدئة وسط النزاع المستمر. وقد تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الهدنة خلال الساعات الأولى من سريانها.
تفاصيل إعلان الهدنة ومواقف الطرفين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن السبت عن وقف مؤقت لإطلاق النار احتفالًا بعيد الفصح الأرثوذكسي، في خطوة وصفتها وسائل إعلام روسية بأنها “بُعد إنساني” للنزاع. من جانبه، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ترحيبه الحذر بالمبادرة، مؤكدًا ضرورة التزام الطرفين بها فعليًا.
اتهامات موسكو: كييف نفذت هجمات خلال الهدنة
ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي أن القوات الأوكرانية حاولت مهاجمة مواقع في قريتي سوخايا بالكا وبوغاتير بمنطقة دونيتسك، وهي مناطق تقع تحت السيطرة الروسية. كما أشارت الوزارة إلى تعرض مناطق روسية حدودية مثل بريانسك وكورسك وبيلغورود لهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ، أسفرت عن قتلى وجرحى بين المدنيين.
عدد عمليات القصف: 444 قصفًا مدفعيًا غارات جوية: 900 هجوم بطائرات مسيّرة الضحايا: سقط عدد من القتلى والجرحى في المناطق المدنيةرد أوكرانيا: روسيا لم تحترم التهدئة
اتهم الرئيس الأوكراني القوات الروسية بخرق الهدنة، مؤكدًا أن الجيش الروسي واصل هجماته الكثيفة في منطقتي بوكروفسك وسيفيرسك باستخدام الأسلحة الثقيلة. وبحسب زيلينسكي، شنت القوات الروسية:
46 هجومًا بريًا في جبهات متعددة 901 عملية قصف مدفعي منذ بدء الهدنةوأكد زيلينسكي أن هذه الأفعال تقوض أي جهود لتحقيق التهدئة، مشيرًا إلى أن موسكو تستخدم هذه “الهدن الرمزية” كغطاء لإعادة التموضع العسكري.
السياق الدولي: دعوات للسلام تواجه واقعًا مضطربًا
تأتي هذه التطورات في ظل ضغوط أوروبية وأممية متزايدة لدفع الطرفين نحو تسوية سياسية. غير أن عدم وجود آلية دولية ملزمة لتنفيذ وقف إطلاق النار يضعف من فاعلية أي هدنة. وبحسب مجموعة الأزمات الدولية، فإن 80% من محاولات التهدئة السابقة فشلت بسبب عدم الالتزام الميداني.
تحليل الخبراء: تكتيك أم نية سلام؟
يرى المحلل العسكري الأوكراني في المقابل، ترى الباحثة الروسية إيلينا سوكولوفا أن إعلان الهدنة يأتي استجابة لضغوط من الكنيسة الأرثوذكسية ومجتمع المؤمنين، لكنها تقر بأن الواقع العسكري لا يسمح بتنفيذها فعليًا. يبقى الواقع الميداني هو الحاكم الحقيقي للوضع، حيث تشير جميع المعطيات إلى استمرار القتال وتصعيد متبادل، ما يجعل فرص تحقيق سلام دائم ضئيلة في الأفق القريب، رغم كل الدعوات الدولية والإعلانات الرمزية. المشهد الميداني يعكس هشاشة أي تهدئة
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : تصعيد جديد بين روسيا وأوكرانيا وسط تبادل الاتهامات بخرق هدنة عيد الفصح - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 06:50 مساءً
0 تعليق