يحتفل العالم، غدا الإثنين، باليوم العالمي للابتكار والإبداع، الذي يُحتفل به في 21 أبريل من كل عام، ويُعد مناسبة لتسليط الضوء على أهمية الابتكار في دفع عجلة التنمية وتحقيق التقدم في مختلف المجالات.

وفي هذا السياق، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏(اليونسكو) -في بيان- أن "الابتكار والإبداع هما المحركان الرئيسيان لتغيير العالم نحو الأفضل.. نحن في اليونسكو نؤمن بأن الفكرة المبدعة يمكن أن تكون الجسر الذي يصل بين التحديات العالمية والفرص المستقبلية.. لذلك، فإن تعزيز ثقافة الابتكار من خلال التعليم والبحث والتعاون الدولي هو أمر أساسي لضمان تحقيق التنمية المستدامة".

وأضاف البيان: "نحتفل في هذا اليوم بمساهمات الأفراد والمجتمعات الذين يبتكرون ويبدعون في شتى المجالات، ومن خلال هذه الجهود، يمكننا مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، والعدالة الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، فضلاً عن تحسين جودة الحياة لكل فرد على هذا الكوكب".

ويُحتفل بهذه المناسبة عبر تنظيم فعاليات عالمية، بما في ذلك ورش العمل، والمحاضرات، والمعارض التي تهدف إلى تحفيز الأفراد على الابتكار، كما تسلط الضوء على الدور المتزايد للتكنولوجيا والعلوم في تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المستقبل.

وتواصل "اليونسكو" جهودها لتشجيع الابتكار والإبداع في جميع أنحاء العالم، خاصة في المجتمعات التي تحتاج إلى دعم من أجل تحقيق طموحاتها الابتكارية، حيث تعد هذه القيم جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تسعى إلى تحقيقها في المستقبل.