ردّاً على الجدل الذي أُثير حول حضور جمال الشرع، الشقيق الثالث ‏للرئيس السوري أحمد الشرع، في ضيافة شيخ عشائري عُرِف بدعمه لنظام الأسد، ‏أكدت رئاسة الجمهورية السورية أنّ جمال الشرع "لا يشغل أي صفة وظيفية في مؤسسات الدولة، ولا يتمتع ‏بأي امتيازات رسمية".

وشددت الرئاسة السورية على أنّ "جميع المواطنين متساوون في الحقوق ‏والواجبات أمام القانون، ولا يُمنَح أي شخص وضعاً خاصاً خارج إطار ‏المؤسسات الرسمية واختصاصاتها".

كما أوضحت الرئاسة، في بيان، أنّ دعوة جمال الشرع للفاعالية التي ‏جرت في "مضافة المرسومي"، تمّت من قِبل الجهة المستضيفة بصفته ‏الشخصية.‏

يأتي البيان رداً على الجدل الذي أثير أخيراً عقب مشاركة جمال الشرع ‏في فعالية اجتماعية أُقيمت مساء الأربعاء، في مضافة شيخ "عشيرة ‏المراسمة فرحان المرسومي، أحد أبرز الشخصيات العشائرية المعروفة ‏بولائها التاريخي للنظام السوري السابق.‏

شيخ عشيرة ‏المراسمة فرحان المرسومي يلبس جمال الشرع عباءة ‏‏(وكالات)‏

ووثّق الحضور مشهداً رمزياً أثار الكثير من الجدل، حيث ظهر جمال ‏الشرع جالساً إلى جانب فرحان المرسومي، الذي ألبسه عباءة عشائرية ‏في تقليد يُفسر على أنه نوع من القبول والاحتضان العشائري.‏

وأثارت صورة وزير الثقافة السوري وشقيق الرئيس السوري الشيخ ‏فرحان المرسومي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.‏

جمال الشرع ووزير الثقافة السوري (وكالات)

وفور تداول صور ومقاطع للقاء، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي ‏بانتقادات واسعة، لا سيما في أوساط المعارضة، التي اعتبرت اللقاء ‏بمثابة "إعادة تدوير للنفوذ الأجنبي" عبر واجهات عشائرية. .

في المقابل، اعتبره آخرون خطوة غير موفقة تُكرّس استمرار النهج ‏القديم.‏