وحرص رمضان على الدخول بطريقة لافتة على أنغام أغنيته الشهيرة "نمبر وان"، وهو يجلس على كرسي ذهبي، ممسكًا بالشيشة، مرتديًا تاجًا فخمًا وعقدًا لامعًا من الألماس، ليعيد بذلك إثارة الجدل من جديد بعد أيام من تصدره عناوين الأخبار بسبب إطلالته الجريئة في الحفل السابق بنفس المهرجان.

ولم تخلُ لحظات الحفل من مشاهد مثيرة للانتباه، كان أبرزها إلقاء أحد الحضور جواز سفر مصريا على خشبة المسرح، فما كان من محمد رمضان إلا أن التقطه سريعًا، وقبّله ووضعه على رأسه وعلى قلبه، في لفتة تفاعل معها الجمهور بحرارة، مؤكدًا بذلك انتماءه الوطني، رغم الانتقادات التي تطاله بسبب ما يصفه البعض بـ"المبالغة" في أسلوب حضوره وملابسه.

محمد رمضان
رمضان لم يكتفِ بإثارة الانتباه من خلال مظهره فقط، بل عمد إلى إعادة تقديم مقطع من أغنيته "برج الثور" بطريقة أثارت الجدل مجددًا، حيث ظهر على المسرح مقلدًا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تمامًا كما ظهر في الفيديو المصوّر للأغنية عند طرحها لأول مرة، وهي حركة سبق أن أثارت الكثير من علامات الاستفهام حول رسائل رمضان المستترة وطبيعة الصور الرمزية التي يختارها في أعماله.
محمد رمضان

وفي خضم هذه الضجة، أطلق رمضان مؤخرًا أغنية جديدة بعنوان "بحب أغيظهم"، والتي لم تخرج عن الإطار المعتاد لأغانيه المستفزة لخصومه والمكرّسة لصورة "النجم الاستثنائي" الذي لا يقبل التنافس، ما ساهم في استمراره بتصدر التريند رغم الانتقادات. (العين)