كتبت – هاجر هشام

يستعد المسيحيون في مصر والعالم للاحتفال بعيد القيامة المجيد يوم الأحد 5 مايو 2024، في مناسبة دينية عظيمة تجسد معاني الفرح، والخلاص، والانتصار على الموت، وفق المعتقدات المسيحية، ومع اقتراب هذا العيد، يتبادل الأهل والأصدقاء رسائل تهنئه بعيد القيامه المجيد تكون دافئة وحاملة الأمل والمحبة، لتعزيز الروابط الإنسانية وقيم التسامح والعيش المشترك.

أجمل رسائل تهنئه بعيد القيامه المجيد 2025

يحرص الكثيرون على تبادل رسائل التهنئة التي تحمل عبارات مفعمة بالفرح والأمل، مثل:

"عيد قيامة مبارك، أتمنى لكم السعادة والسلام مع أحبائكم".

"كل عام وأنتم بخير، فليملأ عيد القيامة قلوبكم بالمحبة".

"نتمنى عيدًا مليئًا بالتسامح والوئام للعالم أجمع".

"عيد سعيد يجمعكم بأهلكم ويزرع الفرح في نفوسكم".

"عيد قيامة مجيد، أتمنى لكم أيامًا مليئة بالنور والفرح".

"كل عام وأنتم بخير، فليملأ السلام قلوبكم في هذا العيد المبارك".

"مع إشراقة القيامة، أرسل لكم محبتي وتمنياتي بالسعادة". 

"إلى أعز الأصدقاء، عيد سعيد يجمعكم بأحبائكم ويزرع الأمل في نفوسكم".

"في عيد القيامة، أتمنى أن تكون حياتكم مليئة بالبهجة والتفاؤل".

ما هو عيد القيامة المجيد؟

عيد القيامة المجيد 2025 هو أحد أعظم الأعياد المسيحية، ويعد ثالث الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد عيدي الميلاد والغطاس، حيث يتم الاحتفال به يوم الأحد 20 أبريل 2025، وهذا حسب التقويم القبطي، ليمثل رمزا للخلاص والانتصار على الموت، إحياء ذكرى قيامة السيد المسيح.

ويأتي عيد القيامة المجيد ختاما للصوم الكبير الذي يمتد 55 يومًا، ويسبقه أسبوع الآلام وسبت النور، حيث تمتلئ الكنائس بالصلوات والترانيم التي تُعبر عن الفرح والتجدد، حيث يعتبر العيد فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية، والذي يتبادل فيه المسيحيون والمسلمون في مصر رسائل التهنئة والزيارات، مؤكدين على قيم التسامح والمحبة التي تجمع المجتمع في هذه المناسبة الروحانية العظيمة.

طقوس دينية وروحانية في عيد القيامة المجيد 2025

يسبق عيد القيامة أسبوع الآلام، حيث تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية قداسات يومية تعكس التأمل في معاني الفداء، ويعد سبت النور، الذي يشهد ظهور النور المقدس في كنيسة القيامة بالقدس، لحظة مميزة تعلن انتهاء الصوم الكبير وبداية الاحتفالات، كما ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني احتفالات العيد في الكاتدرائيات، موجهًا رسائل سلام ومحبة للجميع، بينما تزدان الكنائس وتنظم العائلات تجمعات تعبر عن البهجة والوحدة.