أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم، أنه سيضطر إلى وقف المساعدات التي يوزعها على 650 ألف امرأة وطفل يعانون من سوء التغذية في إثيوبيا خلال شهر مايو المقبل بسبب نقص التمويل.

وحذر برنامج الأغذية العالمي، في بيان له، من أن 3.6 مليون شخص سيحرمون في غضون أسابيع قليلة من المساعدات الغذائية ما لم يتم توفير التمويل على نحو عاجل، في وقت كان يعتزم فيه تقديم مساعدة غذائية أساسية لمليوني أم وطفل عام 2025.

وكانت الإدارة الأمريكية قد أبلغت برنامج الأغذية العالمي وشركاء آخرين أنها أنهت بعضا من آخر البرامج الإنسانية المتبقية التي تقدم مساعدات لازمة في عدة دول. وتأتي هذه الاقتطاعات في وقت تواجه فيه إثيوبيا الواقعة في شرق إفريقيا ويبلغ عدد سكانها نحو 130 مليون نسمة، تحديات عديدة.

وقالت الوكالة الأممية: "إن الصراعات المستمرة وعدم الاستقرار الإقليمي والنزوح والظروف المناخية القاسية والصدمات الاقتصادية تركت أكثر من 10 ملايين شخص ضحية للجوع وسوء التغذية"، مشيرة إلى أنها تواجه عجزا في التمويل بقيمة 222 مليون دولار خلال الفترة بين أبريل وسبتمبر 2025.

وشهدت إثيوبيا حربا أهلية دامية بين القوات الفيدرالية ومتمردي إقليم تيغراي خلال الفترة من نوفمبر 2020 إلى نوفمبر 2022، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 600 ألف شخص.

كما تسببت في نزوح نحو مليون شخص من أصل ستة ملايين كانوا يقيمون في الإقليم قبل اندلاع النزاع. وفي الوقت ذاته، تواجه البلاد ضغوطا إضافية جراء تدفق اللاجئين من دول الجوار، لا سيما من السودان الذي يشهد نزاعا مسلحا، ومن جنوب السودان.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك