نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسرار
فتح
مقبرة
العندليب:
ملامحه
كما
هي
ونائم
في
سلام! - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 11:22 صباحاً
في حوار إذاعي مع الإعلامية ريهام مازن عبر برنامج "أنا والنجوم"، كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، عن محطات نادرة من حياته التي قضاها بجانب العندليب الأسمر.
فتح المقبرة.. ضرورة فرضها الواقع
أما المفاجأة التي أثارت جدلاً واسعاً، فكانت حديثه عن قرار فتح مقبرة عبدالحليم حافظ. يقول محمد شبانة إن القرار لم يكن عشوائياً أو بدافع الفضول، بل بسبب تقارير علمية أفادت بتعرض مقابر منطقة البساتين التي تضم مقبرة عبدالحليم وأسرته لخطر الغرق نتيجة تسرب المياه.
أوضح أن العائلة لجأت إلى جهاز الحد من المخاطر بكلية العلوم في جامعة القاهرة، حيث تم إرسال فريق فني مزوّد برادارات وأجهزة متخصصة لقياس مستوى المياه وطبيعة التربة. المفاجأة كانت أن كل المقابر تأثرت، عدا تلك الخاصة بعبدالحليم حافظ وإخوته، والسبب وجود صخور طبيعية صلبة منعت تسرب المياه.
مع ذلك، نصحهم الفريق الهندسي بعزل المقبرة تجنباً لأي تطورات مستقبلية في الأرض. وعليه، توجهت العائلة إلى دار الإفتاء المصرية، والتقوا بالشيخ عماد عفت الذي منحهم الفتوى الشرعية لكيفية فتح المقبرة والتعامل مع الجثامين وفقًا لأحكام الشريعة.
لحظة الفتح.. مشاعر لا تُنسى
يروي شبانة بتأثر بالغ اللحظة التي فُتحت فيها المقبرة، قائلًا: "كان معنا كشاف كبير 4 كيلو، شيخ مسجد، والأستاذ عبدالعليم عون، رئيس لجنة تخليد ذكرى عبدالحليم، والتُربي، وأنا كنت منتظراً بالخارج أقرأ قرآناً، وسمعتهم بيكبروا ويهللوا، وطلبوا مني أنزل".
وتابع: "دخلت وقلبي يرتجف، لكن سبحان الله، شفت عمي كأنه نايم، نفس ملامحه، شعره الأسود، حواجبه، شفايفه، دقنه، كل حاجة مثلما هي، حسّيت إني رجعت بالزمن، هما قعدوا يبوسوه، وأنا قرأت الفاتحة، وخرجت وأنا في قلبي سلام غريب".
ذكريات لا تنسى في كنف العندليب
وأضاف أنه عاش معه لمدة ست سنوات وصفها بأنها الأجمل والأكثر دفئاً في حياته، قائلاً: "عشت مع عمي العندليب 6 سنين كلها حب وسعادة، وأنا الولد الوحيد في أسرة العندليب، وكان أغلى إنسان في حياتي".
وأكد شبانة أن عبدالحليم حافظ لم يكن مجرد عم، بل كان مصدر الحنان الأول في طفولته، وعاش معه لحظات لا تُنسى، جمعتهما مشاعر إنسانية عميقة قبل أن تجمعهما صلة الدم. لم يرَ فيه فقط النجم المتألق، بل الإنسان المتواضع، الحنون، الذي كان يعشق عائلته كما يعشق جمهوره.
حليم ومواجهة المرض.. وصايا ما قبل الرحيل
وتحدث محمد شبانة عن الأيام الأخيرة في حياة عبدالحليم حافظ، مشيراً إلى أن العندليب كان يشعر باقتراب أجله، خاصة بعد أن تدهورت حالته الصحية، واضطر للسفر إلى لندن للعلاج. رافقه في تلك الرحلة الأخيرة شقيقته علية، وشقيقه محمد شبانة، وابنا خالته شحاته وفردوس.
قبل وفاته، أوصى عبدالحليم حافظ عائلته، خاصة شقيقته الكبرى علية، بأن يظل باب بيته مفتوحًا لمحبيه دائمًا، وهو ما تحرص عليه العائلة كل عام في ذكرى وفاته. وأكد شبانة أن منزل العندليب لا يزال كما هو في الزمالك، محتفظاً بكل تفاصيله، من ملابسه إلى المصحف الخاص به، والمخدة التي شهدت لحظات ألمه، بل حتى صابونة الاستحمام لا تزال في مكانها، وكأن الزمن توقف عند رحيله.
مقتنيات لم تُمس.. حليم كما كان
أوضح شبانة أن إرث عبدالحليم لم يكن مجرد ممتلكات، بل ذكرى متحركة تنبض بالحياة، ومن ذلك شقته التي كانت مسرحًا لبروفات الأغاني والحفلات. هذه الشقة سكنت فيها بعد وفاته ابنة عمته، ثم انتقل إليها زوجها وابنهما نور، ولا تزال تحتفظ بروح العندليب، كما كانت تماماً.
كما كشف أن جميع شقق عبدالحليم كانت بعقود إيجار قديم، وبعد وفاته عاد أغلبها إلى ملاكها الأصليين، دون صراعات أو نزاعات، مشددًا أن تقسيم الإرث تم وفقاً للشريعة الإسلامية، وبهدوء تام، مضيفاً: "مرّ أكثر من 48 سنة على وفاته، ولم يسمع أحد عن أي خلاف داخل العائلة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : أسرار فتح مقبرة العندليب: ملامحه كما هي ونائم في سلام! - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 11:22 صباحاً
0 تعليق