تستعد الفنانة ليلى أحمد زاهر، لدخول القفص الذهبي مع المنتج والمطرب الشاب هشام جمال. الحفل، الذي سيقام مساء اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 في أحد الفنادق الفاخرة بالقاهرة، يحظى باهتمام كبير من الجمهور ووسائل الإعلام، لما يجمع بين العروسين من شعبية وجاذبية على الساحة الفنية.

علاقة بدأت بالصداقة وتطورت إلى حب

بدأت قصة ليلى وهشام قبل سنوات، حين جمعتهما صدفة في أحد الأعمال الفنية، حيث تعاون هشام جمال، صاحب شركة “روزناما” للإنتاج، مع الفنان أحمد زاهر في عدد من المشروعات، ما أتاح له التعرف أكثر على عائلة زاهر. وبمرور الوقت، تطورت العلاقة بين هشام وليلى من صداقة بريئة إلى إعجاب متبادل، ثم حب ناضج حافظا عليه بعيدًا عن الأضواء لفترة طويلة.

كلاهما فضل الخصوصية في البداية، رغم الشائعات التي كانت تدور حول ارتباطهما منذ عام 2022، إلا أنهما لم يؤكدا تلك الأخبار حتى قررا إعلان خطبتهما رسميًا في منتصف عام 2024. وجاء الإعلان بعد علاقة دامت أكثر من عامين من التقارب والصداقة المتينة، أكدا خلالها أن العلاقة مبنية على التفاهم، الاحترام، والدعم المتبادل.

خطوبة مؤجلة وحفل متأثر بالحداد

كان من المقرر أن يقام حفل الخطوبة في أغسطس 2024، إلا أن العائلتين قررتا تأجيله حدادًا على وفاة عدد من الشخصيات المقربة في الوسط الفني إثر حادث سير مفجع. القرار نال تقدير الجمهور، خصوصًا مع الإشادة برقي تصرف العروسين وعائلتيهما في هذه اللحظة الحساسة.

ورغم التأجيل، لم يؤثر ذلك على العلاقة، بل زادها متانة، ليتم عقد القران رسميًا منذ أيام في أجواء عائلية دافئة داخل منزل الفنان أحمد زاهر، بحضور المقربين فقط، وسط دموع الفرح ومشاعر مختلطة بين السعادة والتأثر.

عقد قران مؤثر وأجواء أسرية

عقد القران شهد لحظات لا تُنسى، خصوصًا عندما بكى الفنان أحمد زاهر تأثرًا بزواج ابنته الصغرى، وهو المعروف بعلاقته القوية ببناته. وقد شاركت العائلة هذه اللحظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت ليلى مقطع فيديو من توقيع عقد القران على حسابها في "إنستغرام"، وعلّقت عليه قائلة: "أخيرًا كتبنا الكتاب… بداية لحياة جديدة بكل الحب."

ردود الفعل كانت واسعة، وانهالت التهاني من جمهور الفنانة الشابة، إلى جانب تهاني عدد من نجوم الفن الذين عبّروا عن فرحتهم بالزواج المرتقب.

تحضيرات زفاف استثنائي

حفل الزفاف يتوقع أن يكون واحدًا من أضخم حفلات الزفاف في الوسط الفني المصري هذا العام، حيث اختارت العائلتان أحد أكبر فنادق القاهرة للاحتفال، مع ديكورات أنيقة مستوحاة من الطراز الكلاسيكي الممزوج بلمسات عصرية.

ويُحيي الحفل عدد من كبار نجوم الغناء، على رأسهم الفنان تامر حسني، المقرب من هشام جمال، والفنان محمد حماقي، في حفل يُنتظر أن يمزج بين الطرب والرقي والاحتفال البهيج.

كما علمت مصادر مقربة أن ليلى ستطل بفستان زفاف صُمم خصيصًا لها على يد مصمم الأزياء اللبناني الشهير زهير مراد، في إطلالة وُصفت بأنها "أميرة عصرية"، فيما اختار هشام جمال بدلة أنيقة بتصميم كلاسيكي من دار أزياء إيطالية.

دعم فني وعائلي كبير

أحمد زاهر، والد العروس، بدا في قمة سعادته رغم تأثره العاطفي، وأكد في تصريحات سابقة أن هشام جمال "شاب محترم ومجتهد ويستحق حب ليلى"، مشيرًا إلى أنه يعتبره واحدًا من أبنائه. كما أعربت الفنانة ملك زاهر، شقيقة ليلى، عن دعمها الكبير للعروسين، وقالت: "الليلة مش بس فرحة أختي، هي فرحتنا كلنا كأسرة."

من جانبه، حرص هشام جمال على الإشادة بليلى، وكتب في منشور مؤثر: "ليلى مش بس حب حياتي، هي الإنسانة اللي قدرت تغيرني وتخليني أفضل نسخة من نفسي."

مستقبل مشترك... وطموحات فنية

رغم الزواج، فإن الثنائي لم يعلنا عن نية الابتعاد عن الساحة الفنية، بل أكدا أنهما يخططان لدعم بعضهما في مشاريع مستقبلية. هشام جمال يواصل تطوير شركته الإنتاجية، بينما تخطط ليلى لمواصلة مشوارها الفني بعد نجاحاتها اللافتة في الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة.

وقد يمثل هذا الزواج بداية لثنائي فني قد نراه قريبًا على الشاشة أو من خلال تعاونات إنتاجية مشتركة.