نقابة البترول تقدم التهنئة للرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لعيد تحرير سيناء - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نقابة البترول تقدم التهنئة للرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لعيد تحرير سيناء - تكنو بلس, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 02:40 مساءً

في إطار الاحتفال بذكرى تحرير سيناء الثالثة والأربعين، بعث المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين في قطاع البترول، ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، هنأه فيها بمناسبة هذه الذكرى الوطنية المجيدة، متمنياً له دوام الصحة والتوفيق في قيادة مصر نحو مزيد من التقدم والازدهار.

المناسبة التي تظل في ذاكرة الشعب المصري كرمز لبسالة وشجاعة قواتنا المسلحة

وفي برقيته، قال صابر: "بالنيابة عن جميع العاملين في قطاع البترول، يسرني ويشرفني أن أتوجه بأسمى آيات التهاني إلى فخامتكم بمناسبة الذكرى الـ43 لعيد تحرير سيناء، تلك المناسبة التي تظل في ذاكرة الشعب المصري كرمز لبسالة وشجاعة قواتنا المسلحة الباسلة".

علامة فارقة في تاريخ مصر المعاصر

كما قدم رئيس النقابة برقية تهنئة إلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، معرباً عن تقديره العميق لما قدمته القوات المسلحة من تضحيات كبيرة، وموضحاً أن هذه الذكرى تظل علامة فارقة في تاريخ مصر المعاصر.

يعم السلام والأمان في كافة أنحاء الوطن

وأشاد صابر بما أظهره أبطال القوات المسلحة من بطولات وتضحيات في سبيل الحفاظ على تراب الوطن، مجدداً العهد على المضي قدماً في بناء مصر العظيمة، مؤكداً أن هذه الذكرى تظل دافعاً لجميع المصريين للعمل بكل جد واجتهاد من أجل رفعة وطنهم.

وفي ختام برقيته، دعا الله أن يُعيد هذه الذكرى على مصر وأبنائها بالخير والتقدم والازدهار، وأن يعم السلام والأمان في كافة أنحاء الوطن، سائلاً المولى عز وجل أن يحقق المزيد من الإنجازات في عهد الرئيس السيسي.

عيد تحرير سيناء.. أرض الفيروز ورمز السلام

يحتفل الشعب المصري في 25 أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء، الذي يعد عيدًا قوميًا مميزًا في تاريخ مصر. في هذا اليوم، استردت مصر أرض سيناء بعد صراع طويل مع إسرائيل، حيث شهدت المنطقة معارك شرسة خلال حرب أكتوبر 1973. 

كانت نتائج هذه الحرب بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، في حين كانت انتصارًا كبيرًا للسياسة العسكرية المصرية. 

فقد بذل الجيش المصري والشعب المصري كافة الوسائل للنضال والكفاح المسلح لاستعادة أرضهم، بدءًا من حرب 1967 وصولًا إلى حرب أكتوبر 1973، ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التي أسفرت عن توقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية في عام 1979.

تنص المعاهدة على انسحاب إسرائيل الكامل من شبه جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها بشكل تدريجي. وفي 25 أبريل، كان التاريخ الذي شهد رحيل آخر جندي إسرائيلي من مصر، وتم رفع العلم المصري في مدينتي رفح وشرم الشيخ.

لقد كان لاسترداد أرض سيناء نتائج كبيرة على الصعيدين العالمي والمحلي. فقد شهد العالم تغيرًا في المعايير العسكرية، وعاد المقاتل المصري والعربي ليشعر بالثقة في نفسه وفي قيادته. 

كما أن لسيناء مكانة جغرافية متميزة، فهي تعد نقطة الاتصال بين آسيا وأفريقيا، وكل شبر من أرضها يحتوي على كنز.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق