نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل
تأمر
سكان
شمال
غزة
بالإخلاء
تمهيدًا
لهجوم
عسكري
موسّع - تكنو بلس, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 08:50 مساءً
أصدر الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، أمرًا بإخلاء سكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد في شمال قطاع غزة، في خطوة تمهّد لشن هجوم عسكري جديد، وسط تصاعد العمليات العسكرية منذ استئناف القتال منتصف مارس الجاري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس": "إلى جميع المدنيين القاطنين في منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم"، داعيًا السكان إلى التوجه غربًا نحو مدينة غزة.
وأضاف أن هذه المناطق تُستخدم، بحسب تعبيره، لتنفيذ "عمليات قنص وأنشطة إرهابية ضد قوات الجيش"، في إشارة إلى استمرار وجود مقاومة مسلحة داخل شمال القطاع.
تصعيد ميداني بعد انهيار الهدنة
جاء هذا التصعيد بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها لقطاع غزة في 18 مارس الجاري، عقب فشل المرحلة الثانية من مفاوضات الهدنة مع حركة حماس. الهدنة السابقة استمرت قرابة شهرين، وأسفرت عن إطلاق سراح رهائن مقابل معتقلين فلسطينيين، قبل أن تنهار نتيجة خلافات حول شروط المرحلة التالية.
وقد شهد شمال قطاع غزة خلال الساعات الماضية قصفًا مدفعيًا وجويًا مكثفًا، ما يثير المخاوف من بدء عملية عسكرية برية جديدة تستهدف المناطق التي طُلب من سكانها الإخلاء.
مأساة إنسانية متفاقمة مع تصاعد أعداد الضحايا
وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ارتفعت الحصيلة الإجمالية لضحايا الحرب في القطاع إلى 51,355 قتيلًا على الأقل منذ اندلاعها في 7 أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال. كما يشير الناطق باسم الوزارة إلى أن الأوضاع الإنسانية تزداد تدهورًا كارثيًا، مع عجز المستشفيات والمرافق الصحية عن الاستجابة للاحتياجات.
من جهة أخرى، تشير إسرائيل إلى أن 1218 شخصًا قُتلوا على أراضيها جراء الهجوم الذي شنته حركة حماس في أكتوبر، بالإضافة إلى خطف 251 شخصًا، لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، تقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا.
حالة ترقب دولية وغموض يلفّ مصير المدنيين
في ظل هذه التطورات، تحذّر منظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في شمال القطاع، حيث يواجه المدنيون خطر الموت أو النزوح القسري في ظروف صعبة، مع عدم وجود ممرات آمنة كافية أو خطط إيواء فاعلة.
وبينما تتصاعد الدعوات لوقف القتال، يبدو أن التحركات الميدانية تشير إلى نية إسرائيل تصعيد هجومها البري مجددًا، وسط غياب أي تقدم سياسي أو تفاهم حول تهدئة جديدة.
0 تعليق