الأميرة عادلة

رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، مساء اليوم حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها التاسعة عشرة، وذلك بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والمسؤولين ورجال وسيدات الأعمال، على مسرح مدارس المملكة بالرياض.

عرض وثائقي وتكريم 40 فائزًا وفائزة

استُهل الحفل بعرض فيلم وثائقي عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان – رحمه الله –، تبعه استعراض لأبرز منجزات الجائزة، ثم عرض حيّ قدمه الفائزون والفائزات لاستعراض مواهبهم المتميزة في مجالات مختلفة.

وتم تكريم 40 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة ممن أظهروا تفوقًا في مجالات: حفظ القرآن الكريم، الحديث النبوي الشريف، التفوق الدراسي، الإبداع الفني، الأدبي، والعلمي.

إشادة سمو الأميرة بالقدرات والإنجازات

وقد هنأت سمو الأميرة عادلة الحضور والفائزين، معربة عن سعادتها بهذا الإنجاز، ومؤكدة أن ما تحقق هو 'نتاج لذاكرة نفسية راسخة وطموح نابع من إيمان عميق بالقدرات'. كما أبدت تطلعها إلى أن تكون هذه الإنجازات بداية لمسيرة من التميز والتقدم في حياة الطلاب الفائزين.

الجائزة: مسيرة دعم وتمكين منذ 2004

من جهتها، أعربت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان عن تقديرها لسمو الأميرة عادلة على رعايتها الكريمة، ووصفتها بأنها دعم كبير للفائزين وتجسيد حقيقي لاهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بذوي الإعاقة.

وأكدت أن الجائزة، التي انطلقت عام 1425هـ / 2004م، تهدف إلى دعم وتشجيع المتميزين من ذوي الإعاقة في كافة مناطق المملكة، مشيرة إلى أن عدد الترشيحات هذا العام بلغ نحو 1000 مرشح ومرشحة، تم اختيار 40 منهم، ليصل إجمالي الفائزين منذ التأسيس إلى 760 فائزًا وفائزة.

تكريم خاص لسمو الأميرة وتوثيق اللحظة

وفي ختام الحفل، تم تكريم رؤساء وأعضاء لجان الجائزة، إضافة إلى تكريم خاص لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله تقديرًا لرعايتها للحفل وجهودها المستمرة في دعم ذوي الإعاقة. كما التُقطت الصور التذكارية مع الفائزين والفائزات توثيقًا لهذه اللحظة الملهمة.