نجمات وخبراء مظهر يكشفون لـ"النهار" تأثير الأزمة الصينية على أزيائهن - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نجمات وخبراء مظهر يكشفون لـ"النهار" تأثير الأزمة الصينية على أزيائهن - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 07:08 صباحاً

ضجّ العالم أخيراً بما أعلنه صناعيون ومورّدون صينيون من لجوء مجموعة كبيرة من العلامات التجارية الخاصة بالأزياء والأكسسوارات إلى بلادهم، لتصنيع  منتجاتها بأثمان بخسة جداً لا تُقارن بأسعار المبيع، من أبرزها "هيرمس" و"لويس فويتون" و"شانيل" و"بوبي براون" و"غوتشي"...

في هذا الإطار، استطلعت "النهار" آراء نخبة من الفنانات والشهيرات وخبراء المظهر والـ"ستايلست" في العالم العربي، حول مدى تأثير الأمر عليهن، وعلى خياراتهن المستقبلية في الشراء واللباس.

جوني متى: علاقة تكاملية بين الـ"براند" والنجمة
أكّدت الستايلست وخبيرة المظهر اللبنانية جوني متى أن الأزمة لن تؤثر على العلاقة بين الطرفين، والتي تصفها بالتكاملية: "البراندات العالمية لا تؤدي فقط دوراً مهماً في إبراز النجمات بأبهى حلة، ولكنها أيضاً تلعب دوراً ثانياً كنوع من التصنيف ضمن خانة نجمات الصفّ الأول، على اعتبار أن إمكانية ارتدائها تأكيد على مكانتها في الساحه الفنية". وتشير إلى الفائدة المتبادلة "إذ تستفيد دور الأزياء من النجمات لزيادة نسبة مبيعاتها وأرباحها".

ولفتت متى إلى تكاليف أخرى غير التصنيع تجعل التسعير بديهياً لا يقتصر عليه: "ففي نهاية الأمر، نحن نشتري الاسم الذي يحمل في طياته مسيرة وقيمة اجتماعية تفوق تكلفته المادية، بالإضافة إلى وجود فريق كبير في التصميم والابتكار واختيار المواد والأقمشة المستخدمة".

 

خليل زين: "هيرمس" لن تتأثر
شدّد مصمم أزياء المشاهير اللبناني خليل زين على أن جميع المشاهير يحبّون ارتداء منتجات العلامات التجارية العالمية، لأنهم يحققون انتشاراً أوسع ونوعاً من "التصنيف الدولي"، ضارباً مثالاً على تعاون المطربة اللبنانية ناسي عجرم مع "تيفاني أند كو" و"لويس فويتون" أو نادين نسيب نجيم مع "بولغاري".

ورأى أن دور أزياء مثل "هيرمس" لن تتأثر بالقلق الذي أثارته الصين، لأن منتجاتها تُعد كصنف نادر لا يستطيع أي شخص شراءه، مشيراً إلى نوع آخر من التصنيع والتقليد: "كل براند عالمي لديه وجوده وحضوره وأسلوبه، ولكننا نرى علامات أقلّ شأناً (زارا مثلاً) تنسخ عنها دائماً، ولكن طبعاً مع تغييرات في النسق والنوعية، وتبيع بسعر أرخص".

 

 

0e557472e6.jpg

 

وفي إطار تأكيده العلاقة بين الفنانين والعلامات التجارية العالمية، لفت زين إلى أن الأمر يتعدّى الأزياء، كاشفاً بشكل حصري عن أن منزل النجمة اللبنانية هيفاء وهبة من تصميم الدار الإيطالية"روبيرتو كافالي".

 

شيخة البدر

شيخة البدر

 

شيخة البدر: لا أمانع في ارتداء "التقليد"
قالت الممثلة البحرينية شيخة البدر: "أحبّ الشيء الجميل، ولا شرط لي بأن يكون من علامة تجارية عالمية؛ فالمهم أن يعجبني التصميم وأن يليق بي أو بشخصية أؤدّيها. ولا أنكر أننا جميعاً كمشاهير نتجه إلى الماركات العالمية بسبب نمط حياتنا، لكنني شخصياً لا أتقيّد بذلك".

واعترفت بأنها في بداياتها أصابها الهوس بالعلامات التجارية العالمية، موضحةً: "اشتريت الكثير من الأزياء والأكسسوارات الباهظة جداً وخسرت الكثير من الأموال، ولكن لاحقاً اتجهت إلى شراء ما يليق بي، ولا مشكلة لديّ بارتداء التقليد (كوبي). لم أعد مقتنعة باقتناء حقيبة مثلاً مقابل 10 آلاف دولار، في حين يمكنني شراؤها من السوق الصيني بثمن أقل بكثر، واستخدامها مرة أو مرّتين ثمّ رميها".

 

هارت إيفانجليستا

هارت إيفانجليستا

 

هارت إيفانجليستا Heart Evangelista: لن أرتدي إلا "براند"
رأت الممثلة الفيليبينية هارت إيفانجليستا أن ما يحصل مهم جداً من أجل صناعة الوعي العام، مستدركةً: "لكن بالنسبة لي كشخص يبتاع من هذه العلامات العالمية، أرى الفرق شاسعاً بين الأصلي والتقليد من نواحي المظهر والشكل والنوع. بصراحة لن أشتري أيّ شيء لأظهر ما لست عليه، لذلك أحبّ البراندات؛ وأنا أساساً أعمل معهم في الكثير الأمور، ومن المستحيل أن أرتدي التقليد. أحبّ أن أكون حقيقية، ولن أرتدي ما لا أستطيع شراءه".

 

زين كرزون

زين كرزون

 

زين كرزون: هل من المعيب ألّا أرتدي من علامة عالمية؟
اختارت المؤثرة الأردنية على شبكات التواصل الاجتماعي زين كرزون "عدم التقيد بالبراندات العالمية": "ألبس ما أحبّ. لا أسير مع الصيحات والموجات ولا الترند، بل ما يليق بي ويكون أنيقاً وجميلاً. أحياناً ألبس من ماركات عالمياً وأحياناً لا؛ هل من المعيب ألا أرتدي إلا براندات؟ كلا، بالطبع، ما ألبسه لا هو ما يلبسني، وطبعاً لن أرتدي أيّ شيء تقليد من أجل الاستعراض. لست مضطرة".

 

ليدي مادونا

ليدي مادونا

 

مادونا: أجعل ما أرتديه "براند"
لا يمكن إنكار أن الفنانة اللبنانية مادونا استطاعت أن تكون أيقونة في عالم الموضة في سنين ذروتها الفنية، لذا من الطبيعي أن تتمتع أيضاً بوجهة نظر خاصة جداً: "أنا بطبعي أحبّ ابتكار إطلالاتي وتنسيقها بنفسي، ببصمتي الخاصة، فإذا لبست من أيّ براند، فسينطبع بلمستي أنا. مادونا هي البراند".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق