نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فيتنام
وأمريكا
على
طاولة
المفاوضات..
هل
تنجح
الجهود
لتجنب
رسوم
جمركية
بنسبة
46%؟ - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 02:15 مساءً
تشهد الساحة الاقتصادية العالمية تطورات مثيرة مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وفيتنام حول ملف الرسوم الجمركية الشائك، في مشهد يذكرنا بالمفاوضات الأمريكية اليابانية الأخيرة. هذه المحادثات تأتي في وقت حساس للاقتصاد العالمي، حيث تسعى الدول إلى حماية صناعاتها المحلية مع الحفاظ على تدفق التجارة الدولية. فما هي تفاصيل هذه المفاوضات؟ وما الذي يمكن أن تعنيه للاقتصادين الأمريكي والفيتنامي؟
بداية الأزمة: خلفية الصراع التجاري
بدأت القصة عندما هددت الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية قد تصل إلى 46% على الواردات من فيتنام، في خطوة وصفتها وسائل الإعلام الاقتصادية بأنها “قنبلة موقوتة” يمكن أن تعصف بالعلاقات التجارية بين البلدين. جاء هذا التهديد بعد شهور من التوترات التجارية، حيث تعتقد الولايات المتحدة أن بعض المنتجات الفيتنامية تحصل على دعم حكومي غير عادل، مما يعطيها ميزة تنافسية غير مشروعة في السوق الأمريكية.
طاولة المفاوضات: من يقف وراءها؟
قاد الجانب الأمريكي في هذه المفاوضات جيمسون غرير، الممثل التجاري للبيت الأبيض، بينما مثل الجانب الفيتنامي وزير الصناعة والتجارة نغوين هونغ. وقد تميزت الجلسة الافتتاحية -حسب مصادر مقربة- بجو من “الجدية الممزوجة بالتفاؤل الحذر”. وقال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه: “نحن نؤمن بإمكانية الوصول إلى حل يرضي الطرفين، ولكن فيتنام يجب أن تظهر مرونة أكبر في بعض الملفات الحساسة لصناعتنا المحلية”.
فيتنام وأمريكا على طاولة المفاوضات.. هل تنجح الجهود لتجنب رسوم جمركية بنسبة 46%؟
ماذا تعني هذه الرسوم للاقتصاد الفيتنامي؟
بحسب تحليل أجرته “مجموعة الأبحاث الاقتصادية الآسيوية”، فإن فرض رسوم بنسبة 46% قد يؤدي إلى: انخفاض الصادرات الفيتنامية إلى أمريكا بنسبة 30% على الأقل خسارة ما يقارب 50,000 فرصة عمل في القطاع الصناعي تراجع النمو الاقتصادي الفيتنامي بمقدار 1.5 نقطة مئوية غير أن خبراء آخرين يرون أن فيتنام لديها خيارات بديلة، حيث يمكنها تعزيز صادراتها إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية لتخفيف الضرر.
سيناريوهات محتملة: ماذا بعد؟
يطرح الخبراء ثلاثة سيناريوهات رئيسية لتطور الأحداث:
الاتفاق الكامل: حيث تقدم فيتنام تنازلات كافية لإقناع الجانب الأمريكي بإلغاء التهديد بالرسوم
الحل الوسط: فرض رسوم مخفضة (15-20%) مع إعطاء فترة سماح للجانب الفيتنامي
السيناريو الكارثي: فشل المفاوضات وفرض الرسوم الكاملة، مما قد يؤدي إلى حرب تجارية مصغرة
يذكر أن فيتنام تعد ثاني أكبر مورد للملابس والأحذية إلى السوق الأمريكية بعد الصين، مما يجعل هذه المفاوضات حساسة للغاية لكلا الطرفين.
ردود الفعل الدولية: ماذا يقول العالم؟
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تدهور المناخ التجاري العالمي، بينما دعت الصين الأطراف إلى “الحوار البناء”. أما اليابان -التي مرت بتجربة مماثلة- فقد عرضت تقديم استشاراتها للجانب الفيتنامي بناء على خبرتها السابقة. من جهة أخرى، حذرت منظمة التجارة العالمية من أن تصاعد الحمائية التجارية قد يعيق التعافي الاقتصادي العالمي من آثار جائحة كورونا.
خاتمة: ماذا نتوقع في الأسابيع القادمة؟
تشير كل المؤشرات إلى أن المفاوضات ستستمر على الأقل لمدة 4-6 أسابيع قادمة. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة: زيارات متبادلة لوفود تجارية رفيعة المستوى تشكيل مجموعات عمل فنية لدراسة التفاصيل ضغوط من جماعات صناعية أمريكية مؤيدة ومعارضة للرسوم يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح فيتنام في تجنب مصير العديد من الدول التي واجهت رسومًا جمركية أمريكية؟ أم أن الاقتصاد العالمي على وشك witnessing فصل جديد من فصول الحروب التجارية؟ الإجابة قد تأتينا قريبًا من قاعات المفاوضات في هانوي وواشنطن.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال :
فيتنام
وأمريكا
على
طاولة
المفاوضات..
هل
تنجح
الجهود
لتجنب
رسوم
جمركية
بنسبة
46%؟ - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 02:15 مساءً
0 تعليق