قام الفنان التشكيلي أحمد رضا بتنفيذ وتشكيل تمثال يعبر عن الجندي المقاتل، من خامات صديقة للبيئة.
 

يأتي تشكيل التمثال تفاعلا مع ذكرى تحرير سيناء؛ الحدث الوطني الذي أعاد الكرامة للشعب المصري والأمة العربية؛ حيث يجسد عظمة وقوة وصلابة الجندي المصري المقاتل الذي خرج من نبت هذه الأرض المباركة مدافعا عنها وعن سيادتها وفي ربط بين الحاضر والماضي والمستقبل في ظل الجمهورية الجديدة التي يسعى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
 

وقال الفنان التشكيلي أحمد رضا - في بيان صحفي اليوم - إن التمثال يعد "أقل هدية" يمكن بها أن يعبر عن خالص التهنئة وأسمى آيات التقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي لا يألو جهدا في الحفاظ على الوطن وإعادة بناءه؛ ليؤكد أن الشباب المصري يقف مصطفا خلف قيادته صاحبة الرؤية الحكيمة والنظرية الثاقبة في قراءة التاريخ ووعي الحاضر واستشراف المستقبل.
 

وأضاف أن رؤية الدولة المصرية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى التي تراعي الأبعاد البيئية لم تكن لولا وجود رئيس قوي مثل فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يضع نصب عينيه المستقبل والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
 

وأشار إلى أن هذه الذكرى الوطنية الخالدة ستظل محفورة في وجدان الأمة؛ باعتبارها رمزًا للفداء والصمود، وتجسيدًا لما يتمتع به الشعب المصري من عزيمة لا تلين، وإرادة لا تُقهر.
 

وأكد الفنان التشكيلي أن هذه المناسبة العزيزة تجسّد أسمى معاني الانتماء لتراب هذا الوطن، وتعيد إلى الأذهان البطولات والتضحيات العظيمة التي قدّمها أبناء مصر الأبرار، وفي مقدمتهم رجال القوات المسلحة البواسل، الذين بذلوا الدماء وأرخصوا الأرواح، ليظل الوطن حرًا، عزيزًا، مصانًا.
 

وشدّد على أن هذه الذكرى الخالدة تدعونا جميعًا إلى استلهام روح النصر في مواجهة التحديات، وبذل المزيد من الجهد والعمل من أجل رفعة الوطن وازدهاره، سائلًا المولى - عز وجل - أن يحفظ مصر، قيادةً وشعبًا، وأن يعين أبناءها المخلصين على مواصلة مسيرة البناء والتنمية.