نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة
تختنق
جوعاً:
أكثر
من
مليون
طفل
في
دائرة
الخطر
وسط
صمت
دولي
واستمرار
الحصار - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 07:15 مساءً
في مشهد يتكرر يوميًا ويزداد قتامة، دقّ الإعلام الحكومي في غزة ناقوس الخطر مجددًا، محذرًا من تصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث يواجه أكثر من مليون طفل خطر المجاعة، في وقت تواصل فيه إسرائيل حصارها الخانق وتغلق المعابر بشكل كامل.
النداءات الفلسطينية تقابلها دعوات دولية متزايدة لكسر الحصار والسماح بدخول المساعدات، فيما يبقى الصمت الدولي، وفق وصف الجهات الرسمية في غزة، "مخزياً وغير مبرر" أمام تدهور الأوضاع الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة.
مجاعة في الأفق.. وأكثر من مليون طفل في دائرة الخطر
أكد الإعلام الحكومي في غزة أن المجاعة أصبحت واقعًا ملموسًا في القطاع، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، من بينها 50 طفلًا.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 2.4 مليون إنسان في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، وسط شح حاد في الغذاء والمياه والمستلزمات الطبية.
وأضاف أن المجاعة تتوسع يومًا بعد يوم، في ظل انعدام الأمن الغذائي واستمرار الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع إدخال المواد الأساسية.
القطاعات تنهار والمعابر مغلقة
أكد البيان الحكومي أن جميع القطاعات الحيوية في غزة تنهار، خصوصًا الصحة والمياه والتعليم، نتيجة الحصار الكامل المستمر منذ أشهر.
وحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني ومنع إدخال المساعدات والإغاثة، محذرًا من كارثة أكبر إذا استمرت المعابر مغلقة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتدخل الفوري لإنقاذ السكان المحاصرين.
صمت دولي ومعاناة إعلامية
انتقد الإعلام الحكومي بغزة ما وصفه بـ"الصمت الدولي المخزي"، مؤكدًا أن هذا التجاهل ساهم في تعميق معاناة السكان وزيادة أعداد الضحايا.
وأعلن عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 212، بعد استشهاد الصحفي سعيد أبو حسنين، في استمرار لاستهداف الطواقم الإعلامية العاملة في تغطية الحرب.
وأشار إلى أن العاملين في المجال الإنساني والإعلامي يواجهون ظروفًا شديدة الخطورة، في ظل القصف المستمر ونقص الموارد.
أصوات دولية وتحركات محدودة
من جانبها، وصفت الحكومة الألمانية الوضع في غزة بأنه كارثي ولا يمكن أن يستمر، داعية إلى السماح الفوري بتدفق المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
في السياق ذاته، تواصلت الاحتجاجات داخل إسرائيل، حيث نظم عشرات الأشخاص وقفة أمام منزل رئيس فريق المفاوضات رون ديرمر بالقدس، مطالبين بالإسراع في إعادة الرهائن وإنهاء الحرب
في الوقت الذي يستمر فيه الحصار ويتسع نطاق المجاعة في غزة، يقف العالم أمام اختبار أخلاقي وإنساني كبير.
فبينما تطالب المنظمات الدولية بفتح المعابر وتدفق الإغاثة، يزداد عدد الضحايا من الأطفال والصحفيين والمدنيين، في معاناة يبدو أنها لا تجد من يوقفها حتى الآن. غزة تصرخ للعالم: أنقذوا من تبقى.
0 تعليق