أعلن علماء من معهد المواد البوليمرية التركيبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو عن تطوير جهاز استشعار حيوي متعدد الاستخدام قادر على الكشف السريع والدقيق عن الفيروسات في السوائل البيولوجية البشرية.

ويتميز الابتكار الجديد بحساسية تفوق اختبارات الأجسام المضادة التقليدية بمقدار 10 آلاف مرة، فيما تقل حساسيته عن اختبار PCR الشهير بمقدار يتراوح بين 10 إلى 100 مرة. إلا أن الجهاز يتمتع بميزة حاسمة، إذ لا تتجاوز مدة التحليل به 20 دقيقة، مقارنة بساعات طويلة يحتاجها اختبار PCR.

ويعتمد الجهاز على تكنولوجيا متقدمة تستخدم ترانزستورات شبه موصلة عضوية مزودة بغشاء بوليمري قابل للاستبدال، تتم معالجته بأبتاميرات (جزيئات DNA مصممة خصيصًا للارتباط بالفيروسات)، مما يتيح تحقيق نتائج دقيقة بسرعة وكفاءة.

مميزات الابتكار الجديد:

حساسية أعلى بـ 10 آلاف مرة مقارنة باختبارات الأجسام المضادة السريرية.

سرعة في الحصول على النتائج خلال أقل من 20 دقيقة.

تكلفة أقل بفضل إمكانية إعادة استخدام الجهاز عن طريق استبدال الغشاء فقط.

فوائد اقتصادية وصحية واعدة: يمثل هذا الجهاز بديلاً اقتصادياً مهماً عن المستشعرات الحيوية ذات الاستخدام الواحد، ويُتوقع أن يسهم بشكل كبير في تحسين قدرات التشخيص السريع خلال الأوبئة والطوارئ الصحية.

ويرى الباحثون أن هذا الابتكار قد يشكل نقلة نوعية في طرق تشخيص الأمراض الفيروسية، معززًا سرعة الاستجابة للعدوى ومقللاً من التكاليف المادية في المجال الطبي.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك