نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في
نقابة
الصحفيين…
الدكتورة
عزة
بدر
تناقش
مجموعتها
القصصية
«قميص
البحر». - تكنو بلس, اليوم السبت 26 أبريل 2025 12:34 مساءً
نشأت المصري: الكاتبة لم تلو عنق الفكرة للوصول المصطنع إلى حدث ما، وامتلكت أسلوبًا خاصًا، وأفكارًا طازجة، ولغة شعرية مميزة.
الدكتورة ناهد الطحان: المجموعة خرجت عن المألوف من حيث المعنى والتراكيب اللغوية، لتدخلنا إلى عوالم سردية تتميز برحابة الخيال واتساع أفق السرد وفضائه ما بين الذاتي والعام.. .
الدكتور علي دبا: الكاتبة جعلت البحر معادلا في كل قصة لإنسانية الإنسان، وكل قصة حملت رؤية مغايرة للقصة الأخرى.
الإذاعية جيهان الريدي: القصص تمنح القارئ المفاتيح، وتدعوه للدخول إلى العوالم الداخلية للنص. تهتم بالمشهديات، وتُحول البحر من مكان إلى حالة شعورية
ياسر عبد الرحمن:المجموعة غنية باستنطاق للمفردات، وتشكيلات لغوية مبتكرة، وكل كاتب يصنع مفرداته..
الحوار بين الأجيال حاضر بقوة، هذه كتابة مختلفة، يكتبها شخص يبحث دائمًا ليُدهشك.
هايدي فاروق
نظّم صالون أقلام الثقافي أمسية ثقافية لمناقشة المجموعة القصصية " قميص البحر" للكاتبة الصحفية والشاعرة والأديبة الدكتورة عزة بدر، وسط حضور كثيف من المبدعين والمبدعات.
الندوة أقيمت بنقابة الصحفيين بالتعاون مع اللجنة الثقافية. حيث يقيم الصالون في السبت الأول من كل شهر بنقابة الصحفيين ندوة لمناقشة الأعمال الأدبية المميزة..
افتُتِح النقاش الدكتور نشأت المصري، ثم تتابع المتحدثون لتسليط الضوء على ثراء اللغة وعمق الرؤية في المجموعة. القصصية التي وُصفت
بالمتفردة حيث تميزت بلغة شاعرية وفنية عالية، تأسر القارئ منذ العتبة الأولى، و تجعل البحر فضاءً سحرياً للتأمّل.
كما ألمح المشاركون للثراء الفني للمجموعة وتناصها مع لوحات فنّاني العالم..
قال الأديب والكاتب الكبير نشأت المصري ومؤسس صالون اقلام الثقافي.. :
"أدهشتني هذه المجموعة القصصية، إذ توقعت أن لا يكون اللون الرئيسي فيها هو القصة، بل أن يغلب عليها الطابع الشعري، نظرًا لما نعرفه عن الدكتورة عزة بدر من رصيد هام ومؤثر في مجال الشعر.
إلا أن ما يميز هذه المجموعة هو تفردها في عرض القصص دون افتعال، ودون الجري وراء تكنيك حداثي اعتدناه في القصة العربية عمومًا. تبدأ القصص بطريقة مفهومة، ولا تحرمنا من متعة فك الرموز والتفاعل معها دون عناء. فالقارئ يستمتع بتلك الرموز دون أن يقع في إشكالية الفهم، وهي رموز جديدة تمامًا، التقطتها الكاتبة بمهارة، وقدّمت من خلالها صورًا لم نعهدها من قبل.
وتبدو هذه المهارة نابعة من عمل الكاتبة في الصحافة، حيث تتقن استخدام الكلمة السلسة، الموجزة، المؤثرة، إضافة إلى ما تمتلكه من موهبة شعرية تجلت بوضوح في قصص المجموعة، دون أن تُفسدها أو تتعالَ على القارئ. لقد حضرت في النصوص لمسات شعرية عالية، عميقة، وجميلة، تفاعل معها القارئ ببساطة وصدق، دون تصنّع.
فالأفكار الكبرى في العالم محدودة، لكن الجمال الحقيقي يكمن في طريقة عرض الفكرة، وهو ما نجحت فيه الدكتورة عزة بدر، إذ جاء الشعر في هذه المجموعة معينًا للقصة، ومعززًا للنهايات التي كانت كلها موفقة، دون أي تعثر.
وأؤكد أن عبقرية العثور على نهاية موفقة للقصة أو الرواية تمثل 50% من نجاح العمل الأدبي. وقد نجحت الكاتبة في إنهاء قصصها بأسلوب مؤثر وبسيط، يدل على وعي فني عال.
نحن أمام عمل ممتع لا يُجهد القارئ، والنص الجيد - كما هو معلوم - يصل إلى المتلقي من القراءة الأولى، لكن هذه المجموعة تدفعنا لقراءتها مرة ثانية، لا لفهمها، بل للاستمتاع بها، كما لو أننا نتأمل عملًا فنيًا لا نشبع من النظر إليه.
أيضًا، تضم المجموعة نصوصًا شديدة الذاتية، تعبّر عن المشاعر الإنسانية المرتبطة بالإطار الأسري والعلاقات الزوجية، حيث يتجلى البعد الذاتي، والنفسي، والكوني، فتنتقل مشاعر الكاتبة إلينا بصدق ودون افتعال.
إن ثقافة الكاتبة، ومشاعرها، ووعيها بالتاريخ والمجتمع، كل ذلك واضح في نصوص المجموعة. فهي لا تلوي عنق الفكرة للوصول المصطنع إلى حدث ما، بل تملك أسلوبًا خاصًا، وأفكارًا طازجة، ولغة شعرية مميزة، ومن الجميل أنها أضافت إلى حصيلة القارئ مفردات غير دارجة، لكنها ممتعة ومعبّرة.
الدكتورة عزة بدر بارعة أيضًا في اختيار العناوين، واستخدمت عناوين مشوّقة تدل على عبقريتها في هذا الجانب. يكفي أن نشير إلى عنوان أول قصة بالمجموعة (بحر أملكه)، أو إلى عنوان المجموعة نفسه (قميص البحر)، وهو عنوان قوي ومؤثر."
الدكتور علي حسن دبا الناقد الأدبي
قال تمتلك المجموعة صورة البحر حين تلتئم مع إنسانية الحدث الذي هو عامود القصة القصيرة وقد استطاعت الدكتورة عزة ان تقيم من كل حدث في كل قصة من قصص المجموعة فعلا سرديا يجعل البحر معادلا في كل قصة لإنسانية الإنسان، فلم تكرر حدثا وراء حدث مكررا، بل جاءت كل قصة تحمل رؤية مغايرة للقصة الأخرى، وكان البحر حاضرا في كل قصص المجموعة حضورا فاعلا.
وقد امتلكت الدكتورة عزة لغة شاعرة وليس هذا غريبا على كونها شاعرة، بيد أن اللغة المكثفة بالصورة جعلت للغتها القصصية تميزا فريدا، وتمكنت من ان يخالط قولها النثري الشعر صورة وإلهاما، وهي أصلا لاتؤمن بانفصال الأنواع الأدبية، مما جعلني اقول:على المبدع أن يخرج لنا مخرجاته الادبية وعلى الناقد أن يضع العمل الأدبي في نطاقه ونوعه المعروف، كما يمكن أن يعطي الناقد حق إيجاد شكل ادبي جديد للمبدع الذي وجد من نفسه القدرة على ان يعطي المتلقي هذا الحق، بما وصل إليه من قدرة على الصوغ الأدبي
وفي مداخلتها النقدية قالت الدكتورة ناهد الطحان الإعلامية والناقدة الأدبية: تحيلنا الأديبة الدكتورة عزة بدر في مجموعتها (قميص البحر) بداية من عتبة النص إلى شاطيء البحر، حيث التأمل والتحاور مع البحر في كل حالاته وحالاتها أيضا، ليمثل البحر والشاطيء فضاء سرديا غنيا بالرموز والدلالات وهو ما نلمسه من خلال قصص المجموعة عبر الإيغال في ملامحها الفكرية والجمالية.
المجموعة مقسمة إلى خمسة أقسام وهي: أغنيات للبحر، من أغاني الصبا، أغنيات المحبة، أغنيات للفرح والحزن، عزف منفرد، وهي جميعها ترتبط بالفن، الموسيقي، وهو ما يتناص في أغلب قصص المجموعة مع التراث الديني وقصائد وأغاني قديمة وحديثة ومقولات شعبية متعارف عليها لدى القاريء المصري المعاصر.. .
و يتماهى ذلك مع الطقس الصوفي المتنامي الذي يميز مجموعة (قميص البحر) متزامنا مع تقنية الواقعية السحرية أو الروحية - على حد وصف أستاذنا محمد جبريل رحمه الله - والتي تم توظيفها ببراعة للتأكيد على هذا الجانب الصوفي، وأيضا توظيف الطابع الوجودي من خلال محاولة اكتشاف الذات والكون من جهة أخرى، حيث تدور أغلب قصص المجموعة حول البحر مما يتماس مع مسقط رأس الكاتبة، فيطرح السرد معان ثرية تتجاوز المتعارف عليه، وتمتد معانيه ورموزه متجددة من قصة لأخرى، عبر سرد تجريبي مدهش يحسب للمجموعة لأنها خرجت عن المألوف من حيث المعنى والتراكيب اللغوية، لتدخلنا في عوالم سردية تتميز برحابة الخيال واتساع أفق السرد وفضائه ما بين الذاتي والعام، فعلى سبيل المثال يرمز البحر إلى الحرية والعمق واللاوعي، والتأمل والهروب من القيود الإجتماعية والثقافية، إضافة إلى العديد من الدلالات.
فجاء الفضاء السردي المتنامي والرحب غنيا بالتفاصيل والرموز، إذ مثل البحر فضاء سرديا رئيسيا في العديد من قصص المجموعة، كشاهد على التحول الدرامي العنيف، الذي اكتنف حيات الراوية بعيدا عن أمواجه، متجاوزا امتداد البحر والمصطافين إلى المآذن والمقاهي والمنزل والصدف والكأس والمسجد والشرفة والتماثيل التي تتحرك بقوى خفية روحية، كما ركزت المجموعة على المنزل حيث القيود المفروضة على الفتاة أو مسرح الخلافات الزوجية أو انتظار الزوج / الحبيب، والأجواء الصوفية مثل الخيم والمسجد عززت الطقس الصوفي.
أيضا من أمثلة تفاصيل الفضاء السردي قهوة ريش وجروبي في وسط البلد كما في قصة ( صباح الجمال )، حيث الصمت معادل للقهر والكبت، و فناجين الشاي التي تجمع المحبين واللوحة التي تجسد الطائر الذي يطير بالفعل بعد ذلك، وهذه الرموز وظفتها الدكتورة عزة بدر توظيفا ابداعيا يشير بقوة لما للبحر من مكانة لديها، حيث نعلم أن مسقط رأسها هو مدينة دمياط، فكان البحر بالنسبة لها عالما غامضا وحميميا في آن، من خلال المشاعر المتدفقة والعادات والثقافة التي تميز تلك المنطقة في مصر، والمدهش للقاريء هنا أن البحر لديها اكتسب بعدا أكثر عمقا من خلال تجسيده ككيان مقدس تتوجه له كل الأنظار.
كل ذلك إضافة إلى ثراء رمز البحر كإمتداد هائل للفضاء السردي بما يحوي من تقلبات وأسماك وأنجم وسمكة قرش ومصطافين، وبما تم توظيفه من معان كي يمثل تنوعا ومثارا لشغف الراوية، عندما وصفته في قصة ( قميص البحر ) بأنه يحوي ألف مربع من الكاروهات الملونة، مما يشير إلى لا نهائيته وتنوعه في تناص تشير إليه الكاتبة مع لوحة فيكتور فازاريلي أول من ابتكر تقنية الخداع البصري في العالم، والتي تتميز بمساحات هائلة من اللانهائية في التشكيل وبما يتماس أيضا مع عنوان القصة، فتقول ( قلبك الكاروهات وقلبي الأبيض ) لتشير إلى تعدد التجارب التي مر بها البحر في مقابل خلوها من أي تجربة وكأن البحر عندما يحتضن آلاف الأجساد فهو يتلون بآلاف الألوان ويمر بالعديد من التجارب وكل تجربة تمثل حبا وعشقا جديدا له سمات خاصة به وحالات خاصة به، وهو ما جعلها تحب العالم وتراه بشكل مختلف لأنه أطلعها على أسراره وصفاته الغينة المتعددة فاكتسبت خبرات جديدة بعيدا عن حاله الكبت والغربة التي تشعر بهما إزاء مجتمعها التقليدي المتحفظ.
هذه الملامح التجريبية تشكل سمات السرد ما بعد الحداثي في أغلب قصص المجموعة من خلال العديد من الصور المشهدية، التي جمعت بين التشظي الزماني والمكاني، والتناص، والميتاسرد، والتداعي الحر، والإنزياح اللغوي، واللغة الشاعرية العميقة، وتعددية الأصوات ما بين الطفلة والصبية والشابة والزوجة، في إطار يسبر أغوار كل مرحلة من مراحل الأنثى عبر تغيرات نفسية وفسيولوجية حادة، وتحيز لمشاعرها الرقيقة أحيانا ولقوتها وتحديها أحيانا أخرى مما ساهم في خلق جسرا إنسانيا مع القراء بشكل عام دونما تمييز جنسي أو فكري وهو ما يحسب للكاتبة الدكتورة عزة بدر ويميز أعمالها الأدبية والشعرية.
الدكتورة عطيات أبو العينين الأديبة ورئيس
رئيسة شعبة أدب الرحلة باتحاد الكتاب قدّمت قراءة نقدية ركّزت على:
الطابع الرحلي حيث اعتبرت المجموعة «إبحاراً وتطوافاً» في خيوط الآداب المتنوّعة، تنقل القارئ إلى عوالم متفردة.
مستشهدة بلالات العنوان متساءلة إن كان «قميص البحر» قيداً يقيّد حركته أم نسيجاً هائلاً يغطي امتداده، وهو سؤال يفتح آفاقاً للتأويل.
كما أشارت إلى تناول المجموعة لكثير من الموضوعات المجتمعية كالعادات والتقاليد المقيدة للمرأة، واستعراض مراحل المشاعر الأنثوية بداية من الهمس إلى صخب الأمواج.
واعتمدت على تقنيات سردية متعددة: منها انكسار الزمن التقليدي في السرد، والربط بين باقات الورد الحمراء وتغيرات المناخ والمشاعر، إضافة إلى استحضار أصوات الطيور والآلات الموسيقية.
ونوهت أبو العينين لجمال قصة «نصف عمر»: والصورة المشهدية البديعة لزوج الحمام والحب المتبادل بينهما وقد تخلل النص مؤثرات وأصوات فكان مفعما بالحركة.. حيث نسمع ونحن نقرأ صوت المعلقة وكنكه القهوة وهدير المياة..
. أصوات مسموعة في النص، كمثال على القدرة على نقل الأصوات بكل تدرّجاتها من الهمس إلى الصخب.
واشارت عطيات إلى أن المجموعة تجربة فنية متكاملة تجمع بين الشعر والسرد والتأويل الرمزي، وتفتح آفاقاً جديدة للكتابة وتطرح قضايا اجتماعية وثقافية حساسة عبر لغة سردية مبتكرة.
الإذاعية جيهان الريدي قالت:
تمنحنا القراءة متعة، لكنها ليست مضمونة مع كل عمل مكتوب، فليست كل النصوص قابلة للاستمتاع، سواء مكتوبة أو مقروءة. بعض الأعمال تشبه الفسيفساء: يمكنك تأملها، ثم تغمض عينيك، وتعود إليها من جديد لتكتشف شيئًا مختلفًا.
هكذا هو الحال أمام عمل أدبي مميز، يدهشك بتكوين صوره، وتفاصيله المدهشة. هذا الإدهاش في الصور هو سمة يتفرد بها شعراء وأدباء دمياط، حيث تبدو الصور وكأنك تفتح قوقعة لتتفاجأ بدرٍّ يلمع في الداخل.
في هذه النصوص، تحضر مشاعر الأنثى بوضوح، الأنثى القوية، التي تُستدعى حواسها كلها في الوصف، فتقف أمام لوحة تشكيلية لا تتبع تسلسلًا زمنيًا تقليديًا. القصص تفجّر مفاجآت، تميل إلى تدوير الزمن، وتنتقل بانسيابية تُعزز البعد التأملي للنصوص.
الجو النفسي فيها حاضر بقوة. البحر ليس مجرد خلفية، بل كيان واعٍ يتكلم ويشارك. هناك كسر دائم للأسلوب التقليدي، وتركيز على نقطة التحوّل. النصوص تشرح وتفتح رموزها للقارئ، وتُجيد صناعة المفارقة.
في كل قصة، يقفز القارئ قفزات متتابعة، دون أن يرسو على أرضٍ ثابتة في أحيان كثيرة. بعض القصص كُتبت كأنها تغريدات، لكنها تحمل لغة شعرية متموجة كالبحر، وهو ما جعل القارئ شريكًا حقيقيًا في العمل.
حضور الأم في النصوص كان له دور محوري. الكاتبة تقف بنا عند منطقة لا نعرف فيها أين تبدأ الحقيقة وأين يكمن الحلم، حلم متمنطق، يصعب فصله عن الواقع
هذه القصص تمنح القارئ المفاتيح، وتدعوه للدخول إلى العوالم الداخلية للنص. تهتم بالمشهديات، وتُحول البحر من مكان إلى حالة شعورية. لا تُبصر الكاتبة بصدق إلا في البحر، وقصة "أنجم البحر" مثال مدهش على رسم هذه الحالة.
الشاعر ياسر عبد الرحمن قال: الكاتبة أجادت طرح العلاقات الإنسانية بمهارة فنية،
تمتلك حسًا إنسانيًا صادقًا، وأدوات فنية رفيعة، وبناءً محكمًا. لديها تلك المهارة النفسية التي قد يُخطئ فيها البعض، لأنها تحتاج إلى ضبط نفس وقدرة على ألتماس الأعذار للآخرين.
معظم العناوين جاءت شارحة لما تحمله من دلالات، ودلت على براعة في صناعة الحدث وبناء العوالم. في قصة "طلعة قمر"، مثلًا، تواجه البطلة خذلانًا من شخص غريب، يترسخ في عبارة: "لا توقظ امرأة تحلم".
هناك استنطاق دائم للمفردات، وتشكيلات لغوية مبتكرة، فكل كاتب يصنع مفرداته، وهي هنا جاءت ذائبة في المعنى، متداخلة بحساسية.
الحوار بين الأجيال حاضر بقوة، هذه كتابة مختلفة، يكتبها شخص يبحث دائمًا ليُدهشك.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : في نقابة الصحفيين… الدكتورة عزة بدر تناقش مجموعتها القصصية «قميص البحر». - تكنو بلس, اليوم السبت 26 أبريل 2025 12:34 مساءً
0 تعليق