عبر عدد من أبناء الجالية الفلبينية الذين يقيمون ويعملون في المملكة العربية السعودية عن بالغ شكرهم وتقديرهم العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في سبيل توفير بيئة تتسم بالأمان والاستقرار.
وأكدوا لـ ”اليوم“، أن هذه البيئة تمكنهم من ممارسة حياتهم وعملهم بكرامة واحترام كاملين.

مهرجان ”جوازك إلى العالم“

ورصدت ”اليوم“ هذه الانطباعات الإيجابية خلال فعاليات مهرجان ”جوازك إلى العالم“ الذي أقيم مؤخرًا بمدينة الخبر، حيث التقت بعدد من أفراد الجالية للوقوف على مشاعرهم تجاه الإقامة في المملكة والشعب السعودي والحكومة.
وأعربت إلين، التي تقيم في المملكة منذ ست سنوات، عن سعادتها الغامرة، مشيرة إلى أنها ورغم عدم زيارتها لوطنها طوال هذه المدة، إلا أن أجواء الفعالية جعلتها تشعر وكأنها في الفلبين وبين أهلها، وقدمت شكرها للمملكة على ما يلقاه جميع المقيمين من حب واحترام.

الجالية الفلبينية في السعودية

كما أضافت جناره، التي أكملت 14 عامًا من الإقامة في المملكة، أنها تشعر بالفخر تجاه ما وصفته بالإنجاز الرائع للمهرجان، والذي أشعرهم بأنهم في أوطانهم.
ووصفت الجهود المبذولة في هذا السياق بأنها ”عمل جبار“، موجهة شكرها لكافة القائمين على تطوير قطاع الترفيه في السعودية.

تطوير قطاع الترفيه في السعودية

وأوضحت جورية أورتيجا أنها قدمت خصيصًا من محافظة الأحساء للمشاركة في هذه الفعالية المتميزة.
معتبرة أن المناسبة عكست بصدق ثقافتهم وجعلتها تشعر بأن المملكة هي بلدها الثاني، وقدمت شكرها لكل من ساهم في رسم البهجة على وجوه الحاضرين.
في سياق متصل، عبّر رد ريجس، المقيم في السعودية منذ خمس سنوات، عن مدى حبه وتقديره للثقافة السعودية، لافتاً إلى أنه يحرص على ارتداء الزي التقليدي السعودي ”الثوب“ بألوانه المختلفة عند خروجه من المنزل كدليل على هذا الارتباط.

نشعر بسعادة كبيرة

وقدم ريجس شكره الكبير للحكومة السعودية على تنظيم الفعالية بهذا المستوى العالي من الجمال والإتقان، مؤكدًا على السعادة الكبيرة التي يشعرون بها كمقيمين في هذا الوطن.
وأشار إلى أن أبناء الجالية قد أصبحوا جزءًا لا يتجزأ ومكونًا فاعلًا في النسيج الاجتماعي للمملكة، حيث يساهمون بجد في مسيرة البناء والتنمية، ويزدهرون في ظل مناخ إيجابي يسوده التعايش والمحبة والاحترام المتبادل.