كان شرف إلقاء القراءة الأولى في قداس جنازة البابا فرنسيس يوم السبت من نصيب كيلسي غوسي، وهي أميركية تعمل مراسلة في وكالة أنباء الفاتيكان. وقالت على وسائل التواصل الاجتماعي إنها كانت "طريقة رائعة لتوديع" البابا.

بصوت قوي ومدو  أمام الآلاف الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس في مدينة الفاتيكان، قرأت   غوسي  آية من الكتاب المقدس اختارها البابا فرنسيس للخدمة ولها أهمية كبيرة لدى الكاثوليك.

نشأت غوسي، البالغة من العمر 28 عامًا، في فلوريدا، وتخرجت من جامعة ماونت سانت ماري في ماريلاند بدرجة في اللاهوت، وفقًا لملفها الشخصي على لينكد إن. بدأت العمل في روما عام2019، وفقًا لملفها الشخصي، وانضمت في تشرين الأول (أكتوبر ا) لماضي إلى وكالة أنباء الفاتيكان - وهي وكالة أنباء أنشأها البابا فرنسيس لتعزيز التغطية الإخبارية للكنيسة والفاتيكان.

وقالت غوسي على مواقع التواصل الاجتماعي خارج كاتدرائية القديس بطرس صباح السبت قبل القداس: "أنا سعيدة جدًا لوجودي هنا، فهذه فرصة رائعة لتوديع البابا فرنسيس". وأضافت أن آخر ذكرى لها عن فرنسيس كانت من عيد ميلادها. وقالت: "لقد منحني بركة صغيرة. إنها حقًا فرصة مميزة لقضاء عيد ميلادي". وأضافت أنه كان من الصعب عليها رؤية فرنسيس يضعف في أيامه الأخيرة، "لكنه بذل قصارى جهده حتى النهاية".