دعم الحكومة للإعلام الوطني

خلال الزيارة، نقل المومني تهنئة رئيس الوزراء، جعفر حسان، إلى نقيب الصحفيين وأعضاء النقابة، معربًا عن تقديره لجهودهم في تعزيز الخطاب الإعلامي المسؤول. كما أشاد بالتزام الصحفيين بنقل الحقائق بموضوعية، مما يعزز مكانة الإعلام كجسر بين الحكومة والمواطنين.

احتفال بعيد التلفزيون الـ57

من داخل نقابة الصحفيين، هنأ المومني مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وكوادرها بمناسبة الذكرى الـ57 لتأسيس التلفزيون. وأشار إلى دور المؤسسة الرائد في تقديم محتوى إعلامي يعكس هوية الوطن، مع التركيز على جودة الإنتاج الإعلامي وتغطية القضايا الوطنية بمسؤولية.

وفقًا لإحصائيات صادرة عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون (2024)، فإن نسبة مشاهدة البرامج الوطنية ارتفعت بنسبة 15% خلال العام الماضي،

أهمية الحرية المسؤولة في الإعلام

تُعد الحرية المسؤولة نهجًا متوازنًا يتيح للإعلام نقل الحقائق دون المساس بالاستقرار الوطني. وأوضح المومني أن هذا المبدأ يشجع الصحفيين على مناقشة القضايا الحساسة بطريقة بناءة، مما يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي. على سبيل المثال، برامج الحوار التلفزيونية التي تناقش قضايا اجتماعية مثل التعليم والبطالة حققت نسب مشاهدة عالية بسبب تركيزها على الحلول.

دور نقابة الصحفيين في دعم المهنة

أشاد الوزير بالدور الحيوي لنقابة الصحفيين في تطوير الكفاءات الإعلامية من خلال الدورات التدريبية وورش العمل. وأشار إلى أن النقابة تساهم في تعزيز مهارات الصحفيين في مجالات مثل الصحافة الرقمية والتحقيقات الاستقصائية، مما يعزز جودة المحتوى الإعلامي.

خطوات نحو إعلام وطني أقوى

للمضي قدمًا، دعا المومني إلى تعزيز التعاون بين الحكومة، نقابة الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية لتطوير استراتيجيات إعلامية مبتكرة. وأكد على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الإعلامية، مثل المنصات الرقمية، للوصول إلى شرائح أوسع من الجمهور.

في الختام، يبقى الإعلام الوطني ركيزة أساسية في تعزيز الوحدة الوطنية ونقل صوت المواطن. ومع التزام الجميع بالحرية المسؤولة، يمكن للإعلام أن يواصل دوره كشريك استراتيجي للوطن.