يواصل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد اجتماعات مكثفة خلال الأسبوع الجاري لمناقشة عدد من القضايا الدولية الهامة. وتشمل هذه الملفات مواضيع مثل القضية الفلسطينية، النزوح القسري، أوكرانيا، أسلحة الدمار الشامل، بالإضافة إلى القضايا الأخرى التي تتطلب اهتمامًا دوليًا فوريًا.

جلسة إحاطة حول النزوح القسري

في يوم الإثنين، يعقد مجلس الأمن جلسة إحاطة تركز على التحديات المتعلقة بـ النزوح القسري في مختلف أنحاء العالم. ويترأس الجلسة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، حيث سيتم مناقشة الأبعاد الإنسانية لهذا الملف، والجهود العالمية للتعامل مع موجات النزوح القسري في مناطق النزاع.

اجتماع خاص بشأن أسلحة الدمار الشامل

كما يشهد اليوم ذاته اجتماعًا خاصًا حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، وهو موضوع شديد الأهمية في السياق الدولي الحالي. في هذا الاجتماع، سيقدم رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إحاطة إعلامية عن الجهود المبذولة للحد من انتشار هذه الأسلحة. ومن المقرر أن يترأس هذا الاجتماع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الذي سيركز على تحديثات التقدم في هذا المجال.

مناقشة مفتوحة حول القضية الفلسطينية

أما في يوم الثلاثاء، يعقد مجلس الأمن مناقشة مفتوحة حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية". ويترأس الاجتماع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، حيث سيقدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إيجازًا عن التطورات في المنطقة والتحديات المستمرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

إحاطة بشأن الوضع في أوكرانيا

بعد ذلك، في نفس اليوم، سيعقد المجلس أيضًا إحاطة خاصة بشأن أوكرانيا، بناءً على طلب الدنمارك، فرنسا، اليونان، سلوفينيا والمملكة المتحدة. ويترأس الجلسة بارو، وسيقدم وكيلة الأمين العام لشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، إحاطتين إعلاميتين حول تطورات النزاع في أوكرانيا وسبل حل الأزمة الإنسانية في البلاد.

التصويت على تمديد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان

في يوم الأربعاء، سيشهد مجلس الأمن تصويتًا على مشروع قرار يتعلق بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. إضافة إلى ذلك، سيعقد المجلس اجتماعًا خاصًا بشأن ميانمار، بناءً على طلب المملكة المتحدة، حيث سيشارك فيه المبعوثة الخاصة للأمين العام المعنية بميانمار، جولي بيشوب، والمبعوث الخاص لرئيس رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) المعني بميانمار، تان سري عثمان بن هاشم. وستناقش الجلسة تطورات الوضع في ميانمار والجهود الدولية للحد من التوترات في المنطقة.