قُتل عميد في الجيش الليبي اليوم الأحد في هجوم لمسلحين مجهولين استهدف منزله في العاصمة طرابلس، وفق ما أفادت السلطات.

وندّد رئيس حكومة الوحدة الوطنية التي تعترف بها الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، بقتل العميد علي رمضان الرياني في منزله بالضاحية الجنوبية للعاصمة الليبية.

وقال عبد الحميد الدبيبة: "ببالغ الحزن، أنعى العميد علي رمضان الرياني الذي ارتقى شهيدا اليوم مدافعا عن حرمة بيته وعائلته في وجه مجموعة إجرامية غادرة".

ولم ترشح سوى تفاصيل ضئيلة عن ملابسات الجريمة، وخصوصا حول عدد منفذيها وهوياتهم ودوافعهم.

وأعلن الدبيبة أنه طلب من "الادعاء العام العسكري فتح تحقيق عاجل وشامل لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء، وتحديد من يقف خلفها والغرض من ارتكابها".

وذكر موقع "الوسط" الإخباري الليبي أن الرياني قتل "في هجوم على منزله (الأحد). وأفاد شهود عيان بأنه قتل ثلاثة من المهاجمين".

ولا تزال ليبيا تشهد أزمة سياسية منذ إسقاط معمر القذافي في 2011. وتدير شؤونها حكومتان: الأولى في طرابلس برئاسة الدبيبة والثانية في شرق البلاد، تتبع لمعسكر المشير خليفة حفتر.

وفي 12 شباط/فبراير، نجا عادل جمعة وزير الدولة المكلف شؤون رئيس الوزراء من محاولة اغتيال. وبعد إصابته بعيارات نارية عدة في ساقه، نقل جوا إلى روما حيث خضع لجراحة، وفق الإعلام المحلي. وقالت النيابة العامة إن المشتبه بتنفيذه المحاولة فر إلى تونس المجاورة.