تباشر الجهات المختصة التحقيقات مع متهم بإنشاء كيان تعليمي وهمي استخدمه في النصب والاحتيال على المواطنين، من خلال منحهم شهادات دورات تعليمية مزورة مقابل مبالغ مالية.

وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهم قام بإنشاء أكاديمية غير مرخصة، اتخذ منها وكرًا لممارسة نشاطه الإجرامي، حيث كان يصدر شهادات غير معتمدة توهم الضحايا بأنها صالحة للاستخدام في مجالات العمل أو التعليم، مقابل رسوم مالية متفاوتة.

وبحسب التحريات، استهدف المتهم راغبي الحصول على مؤهلات أو دورات تدريبية سريعة، حيث قام باستقطاب عدد كبير من الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الوهمية، واستولى منهم على مبالغ مالية مقابل شهادات لا تمتلك أي سند قانوني أو اعتمادية رسمية.

وتعمل الجهات المعنية على رصد ضحايا آخرين ممن قد يكونوا تعرضوا للاحتيال من قبل المتهم، كما تواصل فحص الأجهزة والمضبوطات التي تم العثور عليها داخل مقر الأكاديمية المزيفة، والتي يشتبه في استخدامها بأعمال التزوير.

وتحذر الجهات الأمنية المواطنين من التعامل مع كيانات تعليمية غير مرخصة، والتأكد من اعتماد الشهادات والمراكز التدريبية من الجهات الرسمية قبل دفع أي رسوم.