نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رامي مخلوف لم ينفِ تشكيله 15 فرقة من القوات الخاصة وهذا البيان زائف FactCheck# - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 02:05 مساءً
المتداول: بيان أصدره، وفقاً للمزاعم، "ابن خال الرئيس السوري المخلوع، رامي مخلوف نفى فيه تشكيله 15 فرقة من القوات الخاصة بتعداد 150 ألف مقاتل إلى جانب قوات احتياطية بعدد مقارب في إقليم الساحل".
الحقيقة: هذا البيان زائف، ولم تنشره الصفحة الرسمية لرامي مخلوف في الفايسبوك. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
منذ ساعات، ينتشر بيان في وسائل التواصل الاجتماعي حمل اسم "رامي محمد مخلوف- المكتب الخاص"، وتضمّن رسالة الى "شعبنا العلوي الطيب" جاء فيها (من دون تدخل): "تقول بعض أذناب المدمن ماهر الأسد عن لساني– اليوم- الكثير من الأمور المرعبة التي تمس السلم الأهلي وتكرر المقتلة التي حصلت لشعبنا الأصيل الحر في الشهر الماضي من قبل بعض الفصائل المنفلتة. وإنني أنفي بالمطلق ما قاله صبية ماهر الأسد وسهيل الحسن عن تجهيزي لمئة وخمسين ألف مقاتل بقيادة الهارب سهيل الحسن ومن معه من دراويش لا يتجاوزون خمسمئة هارب ومطلوب. والإشكالية الكبرى أن ما تقولونه عن لساني كان عبر صفحتي الرئيسة التي أنشر عبرها وذلك بعد تهكيرها، بحيث لم يتبق لي من صفحة موثوقة غير هذه الصفحة الرديفة. لقد كنت بصراحة في لبنان قبل ثلاثة أيام, وهناك في الفندق الذي كنت أقطن به تسلل ثلاثة لصوص، تبين لاحقاً أنهم إرهابيون يتبعون فصيلاً علويًا لبنانيًا مارقًا يقودة المجرم المتواري عن الأنظار رفعت علي عيد، وقاموا بسرقة هاتفي الشخصي وساعة باتيك فيليب وأخرى من نوع شوبارد، إضافةً لبعض المجوهرات العائلية الثمينة. ومن خلال هاتفي الذي تمكنوا من كسر رمزه السري، تمكنوا من تهكير صفحتي وتزييف البيان. وعليه سوف أظهر في أقرب وقت ببيان متلفز أشرح فيه بالتفصيل كل ما جرى...".
وقد تكثف التشارك في هذا البيان عبر حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي كتبت معه: "بيان من رامي مخلوف يقول فيه ان صفحته تعرضت للتهكير وهو ينفي الأمر".
رامي مخلوف: شكّلنا 15 فرقة من القوات الخاصة
جاء تداول هذا البيان بعد توجيه رامي مخلوف، عبر صفحته الرسمية الفايسبوك، رسالة إلى الشعب السوري، في 27 نيسان 2025، أعلن فيها "تشكيل 15 فرقة من القوات الخاصة بتعداد 150 ألف مقاتل إلى جانب قوات احتياطية بعدد مقارب في إقليم الساحل".
وقال في منشوره: "مشاهد مجزرة الساحل لم تفارقنا حتى يومنا هذا، وما زالت جثث شهداء المذبحة تتوافد على شواطئ البحار هنا وهناك، مشوّهةَ الوجه، مقطوعةَ الرأس. الله سيعاقبهم شر عقاب، لكل من ذبح بدم بارد وقتل واغتصب واعتدى على الأطفال والنساء والرجال، بمعجزة إلهية سيُقلَب عاليها سافلها، ويُغيّر المشهد السوري والمنطقة بأكملها".
وأضاف: "ألم أصرّح منذ بضع سنوات أن الانهيار مقبل، وأن معجزة السوريين ستحصل؟ وبعدها سقطت سوريا بأكملها في بضعة أيام وبلا قتال. هل علمتم ماذا يفعل دعاء المظلومين؟ والله، وقسماً بالله، لولا أن ذلك الأسد المزيّف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق، وعلى رأسهم أخي في الله وصديق روحي القائد النمر (أبو الحسن)، لما سقطت سوريا. فنحن بقوة الله من سندنا البلاد عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وإدارياً ونحن بإرادة الله من منعنا جيش البلاد من الانهيار طيلة فترة الحرب وكنا دوماً نصحح أخطاء هؤلاء الصبيان الذين كانوا يديرون البلاد فأغرقوها بالظلم والفساد وأرهقوا العباد بالمعاناة والفقر والمخدرات. والذين كانوا منغمسين بملذات الحياة الدنيا غارقين بأموالها، يظنون أنفسهم حاكمين وهم في الحقيقة محكومين".
وأعلن مخلوف أنّه "شكّلنا خمس عشرة فرقة، تعدادها قارب 150 ألفاً من رجال النخبة (القوات الخاصة) إلى جانب قوة احتياطية مماثلة بهذا العدد، وقد هيّأنا لجاناً شعبية تصل إلى مليون شخص جاهزة لتلبية نداء الحق"، مؤكداً أنّه "نحن شعب ظُلمنا في عهد النظام السابق، وذُبحنا في عهد النظام الجديد، فمن حقنا الدفاع عن أنفسنا بوجه كل من يأتي لذبحنا".
حقيقة البيان
الا انه بعد صدور هذا البيان، لم تنشر صفحة مخلوف في الفايسبوك بيان النفي المتداول، وفقاً لما تبين مراجعتها.
في المقابل، يبيّن البحث ان صفحة في الفايسبوك تحمل اسم "نعم لرامي مخلوف"، نشرت البيان في 27 نيسان، بمزاعم انها تلقته من "القائد العطوف رامي مخلوف، الذي ينفي فيه تجهيزه لجيش العسرة...".
وتعرّف الصفحة بنفسها انها "لمحبي المهندس رامي مخلوف، والذين يؤمنون بقدرته على قيادة الدولة خلال هذه الفترة الحاسمة من حياة الوطن". وتظهر جولة سريعة فيها انها تنشر بيانات مفبركة منسوبة الى مخلوف في إطار من السخرية.
يشار الى ان زملاءنا المدققين في منصة "تأكد" السورية نشروا مقالة تدقيق في البيان المتداول بالمزاعم الخاطئة.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان "رامي مخلوف نفى في بيان تشكيله 15 فرقة من القوات الخاصة بتعداد 150 ألف مقاتل إلى جانب قوات احتياطية بعدد مقارب في إقليم الساحل". في الحقيقة، هذا البيان زائف، ولم تنشره الصفحة الرسمية لرامي مخلوف في الفايسبوك.
0 تعليق