"كدت أبكي"... ماك الشرقاوي يكشف لـ"النهار" كواليس مناظرته الساخنة مع إيدي كوهين - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"كدت أبكي"... ماك الشرقاوي يكشف لـ"النهار" كواليس مناظرته الساخنة مع إيدي كوهين - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 03:30 مساءً

غادر مصر قبل نحو 24 عاماً، واستقرّ في الولايات المتحدة، ومع هذا، يبدو المحامي والإعلامي ماك الشرقاوي وكأنه لم يترك وطنه الأم. تجلى هذا بوضوح خلال مناظرة حادة جمعته بالصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، على قناة "i24News" الإسرائيلية، أحدثت ردود فعل واسعة، خلال الأيام الأخيرة.

 

 

وضع الشرقاوي كوهين خلال المناظرة في "خانة اليك" كما يقال في اللهجة العامية المصرية عن محاصرة الخصم، وتحدث لـ"النهار" عن كواليس اللقاء، وجوانب أخرى تتعلق بتجربته وشخصيته وكذلك اسمه الذي لفت انتباه كثيرين، باعتباره اسماً غير شائع هنا.

 

لقاء عاجل
يقول الشرقاوي إنه تلقى دعوة للمناظرة مع كوهين من "i24News"، قبل نحو 12 ساعة فقط من إجرائها، وكان يشعر بالاستفزاز بسبب ما طرحه الصحافي الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه "شخصية مستفزة، ومثيرة للجدل".

وكان كوهين -وهو عضو في ما يعرف بـ"جمعية منظمات اليهود النازحين"- طالب بأن تدفع مصر 60 مليار دولار تعويضات لليهود المصريين، الذين ادعى بأن الدولة طردتهم واستولت على ممتلكاتهم.

 

 

مزج حديث الشرقاوي بين الحجج القوية، والردود الساخرة ذات النكهة الفكاهية المصرية المعروفة، ورغم أن هذا "أثلج صدور" كثيرين تواصلوا معه، فإنّ الأمر لم يكن سهلاً عليه. ويقول: "كدت أبكي، خصوصاً وأنا أذكر أعداد الأسرى المصريين الذين قتلتهم إسرائيل، لكن في الوقت ذاته، حاولت التخفيف من حدة المناظرة باستخدام تعليقات ساخرة، حرصاً على المشاهدين، ولعلمي أن السخرية مؤثرة".

غير متوقّع
لم يتوقع الشرقاوي بأن تُحدث المناظر ردود الفعل هذه، ويقول: "حين بحثت، وجدت الكثيرين من مستخدمي مواقع التواصل قد نشروا اللقاء على صفحاتهم وقنواتهم، وحسبت عدد المشاهدات، فوجدته يتجاوز 5 ملايين مشاهدة، في حين أنه لم يتجاوز 5 آلاف مشاهدة على قناتي بمنصة يوتيوب".

 

كوفر خاص ببرنامج "من أميركا" منشور على صفحته في موقع "فايسبوك"

 

ردود الأفعال غير المتوقعة بالنسبة إلى المحامي المصري، جعلته ينوي نشر المزيد، ويعلّق قائلاً: "لدي الكثير من اللقاءات، بعضها مع كوهين، وهو شخصية تتفنّن في استفزاز الجمهور، خصوصاً موقع "إكس"، وكأنّه يتلذّذ بشتمهم له. وكذلك مناظرات مع شخصيات من تركيا وإيران وغيرهما، ومنهم لقاء بشأن مذبحة الأرمن مع محلل تركي، كان لقاءً نارياً".

سر "ماك"
ما لا يعرفه كثيرون أن المحامي المصري قبل أن يسافر إلى أميركا كان اسمه محمود الشرقاوي، وكان يعمل في مصر في مجال الإعلام والإنتاج الفني. وعن هذا يقول: "امتلكت حينذاك شركة متخصصة في الإنتاج الفني، قدمت إعلانات شهيرة في فترة التسعينات، منها حملة محو الأمية التي غنى بها المطرب الكبير محمد العزبي".

ويواصل الشرقاوي حديثه: "سافرت إلى أميركا عام 2001، وعملت في المجال المالي في مؤسسات كبرى، ومنها بنك أوف أميركا وغيره، وشكلي الذي لا ينبئ بأنني شرق أوسطي ساهم في تجنيبي الكثير من المضايقات والمخاطر التي تعرض لها مسلمون وعرب وأبناء جاليات أخرى تشبههم ظاهرياً، عقب أحداث 11 أيلول/سبتمبر".

ويستدرك: "إلّا أنّ اسم محمود كان يثير بعض المشكلات، لذا قررت تغييره في أوراقي الرسمية إلى ماك، وظللت استخدمه لفترة طويلة، في عملي وفي قنواتي وصفحاتي على مواقع التواصل، وبعدما هدأت الأوضاع، وفكرت في استعادة الاسم السابق، وجدت أنني بتّ مشهوراً باسم ماك الشرقاوي، وتوجد ملايين النتائج في محركات البحث لي بهذا الاسم، فقرّرت الإبقاء عليه".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق