في مشهد مؤثر ينبض بالوفاء والتقدير، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على حضور عقد قران "مي مالك مهران إمام"، كريمة الشهيد العميد شرطة مالك مهران، الذي استشهد خلال أداء واجبه الوطني في محافظة بني سويف عام 2013.

وحضر الحفل عدد من المسؤولين بالدولة، إلى جانب أسرة العروسين، وسط مشاعر ممزوجة بالفخر والامتنان من الحضور، تقديرًا لهذه اللفتة النبيلة من الرئيس تجاه أبناء وأسر الشهداء.

 وعد قطعه الرئيس قبل 6 سنوات.. وها هو يفي به

اللافت في هذه المناسبة أنها جاءت وفاءً بوعد أطلقه الرئيس السيسي شخصيًا في عام 2018، حين خاطب الطفلة "مي" خلال حفل تخرج شقيقها من كلية الشرطة في 21 يوليو من العام ذاته.
حينها قالت "مي" للرئيس إنها تتمنى أن يحضر زفافها، ليرد عليها مباشرة وبكلمات لن تنسى:
"إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك... هنحضر".

وبالفعل، جاءت هذه اللحظة في 2025 لتُترجم وعد القائد إلى واقع يملؤه الدفء والوفاء، في رسالة قوية بأن مصر لا تنسى أبناءها، ولا تتخلى عن أسر من ضحّوا من أجل أمنها واستقرارها.

 الشهيد مالك مهران.. نموذج للفداء والعطاء الوطني

الشهيد العميد مالك مهران كان أحد رجال الشرطة الأبطال الذين واجهوا الإرهاب وقدموا حياتهم فداءً للوطن. استشهد في محافظة بني سويف عام 2013 أثناء أداء واجبه، وخلّد اسمه في سجل الشرف الوطني إلى جانب آلاف من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية المصريين.

 الرئيس يواصل دعمه لأسر الشهداء

تأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار ما يُعرف عن الرئيس السيسي من اهتمام بالغ بأسر الشهداء، وحرصه الدائم على تكريمهم ماديًا ومعنويًا، ليس فقط عبر الاحتفاء الرسمي في المناسبات الوطنية، بل من خلال مواقف إنسانية صادقة تعكس تقدير الدولة لكل من ضحّى في سبيلها.