برز اسم ليلى عبد اللطيف، خبيرة التوقعات اللبنانية، كواحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، خاصة بعد تحقق بعض تنبؤاتها المثيرة. مع اقتراب نهاية عام 2024، تعود ليلى مجددًا إلى الواجهة بتوقعات جديدة لعام 2025، بعضها كارثي والآخر يحمل بصيص أمل.

من هي ليلى عبد اللطيف؟ قصة امرأة أذهلت المتابعين بتنبؤاتها

وُلدت ليلى عبد اللطيف عام 1958، وهي من أصل مصري لبناني. توفي والدها، الذي كان أحد رجال الأزهر الشريف، وهي في الثامنة من عمرها. وعلى الرغم من شهرتها الواسعة، ترفض لقب “عرافة”، وتؤكد أنها مجرد خبيرة توقعات تعتمد على إلهام رباني.

كيف تتنبأ ليلى عبد اللطيف بالمستقبل؟ السر وراء دقة توقعاتها

في حديثها للإعلام، كشفت ليلى أن بداياتها مع التوقعات تعود إلى طفولتها، لكنها لمعت بشكل كبير منذ تسعينيات القرن الماضي. تقول: “كنت أبدأ بتوقعاتي مع الناس العادية، يأتون لزيارتي أو يتصلون بي، وكانت بعض التنبؤات تتحقق”. وتؤكد ليلى أنها لا تملك خلفية علمية في الطب أو الاقتصاد، لكنها قادرة على توقع أحداث مرتبطة بهذين المجالين. كما تشير إلى أن المتابعين يركزون عادةً على توقعاتها السلبية، بينما لديها أيضًا تنبؤات إيجابية.

أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025: بين الكوارث والأمل

1. كوارث طبيعية وصحية

تتوقع ليلى عواصف ثلجية غير مسبوقة تضرب دولًا عربية لم تشهد مثل هذه الظروف المناخية من قبل. كما تحذر من كارثة صحية جديدة قد تتفوق في خطورتها على جائحة كورونا، مما قد يؤدي إلى إغلاق المطارات مرة أخرى. ومن بين توقعاتها المقلقة أيضًا زلزال مدمر قد يضرب كلًا من تركيا ولبنان، مما يثير مخاوف من تكرار سيناريو الزلازل الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

2. توقعات إيجابية

رغم السوداوية التي قد تحملها بعض تنبؤاتها، تتوقع ليلى بداية نهاية معاناة الفلسطينيين، مع انتصارات مرتقبة في عام 2025. كما تتوقع عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب بقوة إلى الساحة الفنية، وإنجازًا رياضيًا مصريًا كبيرًا سيدفع الجماهير للاحتفال في الشوارع.

لماذا تثير توقعات ليلى عبد اللطيف كل هذا الجدل؟

على الرغم من أن بعض توقعاتها تحققت في الماضي، مثل انفصال الفنانة ياسمين عبد العزيز واستمرار الحرب في غزة، إلا أن الكثيرين يشككون في مصداقيتها. ومع ذلك، يبقى جمهورها كبيرًا، حيث يتابعها الملايين على أمل معرفة ما يخبئه المستقبل. السؤال الآن: هل ستثبت توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025 دقتها مرة أخرى؟ أم أنها مجرد تكهنات تثير الفضول؟ الوقت كفيل بالإجابة.