تصاعد التوتر في جرمانا بريف دمشق .. اشتباكات دامية تودي بحياة 13 شخصًا - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصاعد التوتر في جرمانا بريف دمشق .. اشتباكات دامية تودي بحياة 13 شخصًا - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 08:25 مساءً

شهدت مدينة جرمانا الواقعة في ريف دمشق تصعيدًا أمنيًا خطيرًا خلال الساعات الماضية، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة أودت بحياة 13 شخصًا على الأقل، في تطور مفاجئ أعاد إلى الأذهان حساسية التركيبة المجتمعية في بعض مناطق العاصمة السورية ومحيطها.

خلفية الأحداث: تسجيل صوتي يشعل الأزمة

وفقًا لما أوردته وكالة “رويترز”، اندلعت الاشتباكات على خلفية تداول تسجيل صوتي منسوب لرجل درزي يُزعم أنه أساء فيه إلى النبي محمد، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في أوساط المجتمعات السنية المجاورة. وردًا على ذلك، تحرك مسلحون من بلدة المليحة ومناطق سنية قريبة باتجاه جرمانا، التي تقطنها غالبية درزية، مما أدى إلى وقوع مواجهات مباشرة.

حصيلة الضحايا وتفاصيل الاشتباكات

أكدت فرق الإنقاذ المحلية أن الاشتباكات شملت استخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، وأسفرت عن مقتل 13 شخصًا، من بينهم اثنان من عناصر الأمن العام السوري، في حين لم تصدر إحصائية رسمية عن عدد الجرحى حتى الآن.

تصاعد التوتر في جرمانا بريف دمشق .. اشتباكات دامية تودي بحياة 13 شخصًا

تصاعد التوتر في جرمانا بريف دمشق .. اشتباكات دامية تودي بحياة 13 شخصًا

روايات متضاربة من الجهات الرسمية

في تصريح لافت، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، مصطفى العبدو، أن تكون المدينة قد تعرضت لهجوم مسلح من الخارج، موضحًا أن ما جرى كان احتجاجًا مدنيًا سرعان ما تحول إلى اشتباك بعد إطلاق نار من مجموعات درزية على المتظاهرين. هذا التصريح يعكس رواية مغايرة لتلك التي نقلتها الوكالات عن مصادر أمنية مستقلة، ما يعكس حالة من الغموض حول التفاصيل الدقيقة لما حدث.

تحركات حكومية لاحتواء الأزمة

أفادت صحيفة “الثورة” الرسمية أن اجتماعًا طارئًا عُقد بين وجهاء من أهالي جرمانا ومسؤولين في الأمن العام وعدد من السياسيين بهدف نزع فتيل الأزمة، وتهدئة الأوضاع الأمنية. وأكدت الصحيفة أن الأمن العام انتشر في محيط المدينة لمنع أي تسلل محتمل لمسلحين، وسط دعوات لوقف التصعيد وإعادة الأمور إلى مسارها السلمي.

تأثيرات مباشرة على الحياة اليومية

على خلفية التطورات الأخيرة، أعلنت عدة جامعات خاصة في ريف دمشق تعليق الدراسة وتأجيل الامتحانات المقررة اليوم الثلاثاء، نظرًا لصعوبة وصول الطلاب إلى مقارها، وحرصًا على سلامتهم في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.

وأوضح مسؤولو التعليم أن هذه الخطوة تشمل عددًا من الجامعات المنتشرة في محيط ريف درعا ودمشق، مع تأكيدات بأن الوضع بدأ في التحسن تدريجيًا بفضل تدخل قوى الأمن ووزارة الدفاع لفرض السيطرة وإعادة الهدوء.

أبعاد الأزمة ومخاوف مستقبلية

تسلّط هذه الحادثة الضوء على الهشاشة الأمنية في بعض مناطق ريف دمشق، واحتمالات تحول الخلافات الطائفية إلى صراعات دامية إذا لم تُعالَج بجدية. كما تكشف الحاجة الملحة إلى خطاب ديني معتدل، وتفعيل آليات المصالحة المجتمعية التي أثبتت فاعليتها في مناطق سورية أخرى.

خاتمة: هل تكون جرمانا بداية لأحداث أكبر؟

لا تزال الأوضاع في جرمانا تحت المراقبة المشددة، وسط مخاوف من امتداد الاشتباكات إلى مناطق مجاورة إذا لم تُتخذ خطوات حازمة لاحتواء الغضب الشعبي. وتبقى الحاجة ماسة لتكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع المحلي لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : تصاعد التوتر في جرمانا بريف دمشق .. اشتباكات دامية تودي بحياة 13 شخصًا - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 08:25 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق