بالتوازي مع التوتر في جرمانا... مجهولون يهاجمون مطار الثعلة في السويداء - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالتوازي مع التوتر في جرمانا... مجهولون يهاجمون مطار الثعلة في السويداء - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 03:26 صباحاً

استهدف مجهولون مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء بالسلاح المتوسط وقذائف الهاون، من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، حيث تتمركز وحدات من وزارة الدفاع السورية في المطار.

 

ويأتي ذلك، بالتوازي مع التوتر والتحريض ضد طائفة الموحدين الدروز، والأحداث في جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

 

 

وبلغ عدد القتلى 16 في حصيلة غير نهائية، هم: 8 من أبناء المدينة وإصابة 15 آخرين، بالاضافة إلى مقتل 8 من قوات رديفة للحكومة السورية، وإصابة آخرين، والحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب الإصابات الحرجة.

 

وتجددت الاشتباكات في أشرفية صحنايا في ريف دمشق، إثر استهداف الحواجز الأمنية من قبل مسلحين يتجمعون بالقرب من البنك العربي عند مدخل البلدة الشرقي.

 

وسمع أصوات إطلاق نار ودوي انفجار يعتقد أنه ناجم عن إطلاق قذيفة هاون في مدينة صحنايا وأشرفية صحنايا.

 

وفرضت قوى الأمن العام حظرا للتجوال في بلدتي صحنايا واشرفية صحنايا بريف دمشق اعتبارا من الساعة 11 ليلا وحتى صباح الغد.

 

وأشار المرصد السوري إلى أن عناصر وزارة الداخلية انتشروا على أطراف مدينة جرمانا، منعا للتجاوزات وتمهيدا لفرض حظر تجوال في المدينة لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار فيها.

 

وفي سياق ذلك، غادرت عائلات من جرمانا إلى خارج المدينة، خوفا من ارتكاب انتهاكات بحقهم من قبل الأطراف المتصارعة.

كما غادرت 3 حافلات من المدينة بعد وصولها قبل ساعات تقل طلاب من أبناء الطائفة الدرزية، قادمين من المحافظات السورية، بعد التوترات وأعمال العنف التي حصلت، على خلفية تداول مقطع صوتي منسوب لشخصية من طائفة الموحدون الدروز تمس مشاعر المسلمين وتنال من رموزهم الدينية.

 

وكانت قد اندلعت اشتباكات في مدينة جرمانا بريف دمشق منذ مساء الإثنين، بين مجموعات مسلحة محلية وأخرى هاجمت المدينة، على خلفية أحداث ذات طابع طائفي.

وجاءت هذه التطورات بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من طائفة الموحدين الدروز، احتوى على عبارات مسيئة، ما أشعل موجة من الاحتقان الشعبي، وأثار موجات تحريض طائفي في عدة محافظات سورية، لا سيما في المدينتين الجامعيتين بحلب وحمص، قبل أن تنعكس آثار ذلك ميدانياً في مدن ريف دمشق، وفي مقدمتها جرمانا، والتي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال الاشتباك، بالتوازي مع قصف مدفعي من جهة حي النسيم، طال عدداً من الأحياء السكنية، ما خلق حالة من الذعر بين المدنيين، في حين لم تُسجل مؤشرات واضحة على التهدئة حتى الآن، رغم وجود دعوات متكررة من شخصيات محلية لتجنب المزيد من التصعيد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق