في صحف اليوم: قرار باستبدال رئيس لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بعد انتقادات بشأن أداء جيفرز - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في صحف اليوم: قرار باستبدال رئيس لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بعد انتقادات بشأن أداء جيفرز - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 10:13 صباحاً

أشارت صحيفة "الأخبار"، إلى معلومات حول قرار استبدال رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز بجنرال آخر، وعلمت "الأخبار" في هذا الصدد أن خليفة جيفرز في رئاسة اللجنة سيكون الجنرال مايكل جي ليني.

وفيما قالت مصادر مطّلعة إن لا خلفيات لاستبدال جيفرز الذي كانت مهمته من الأساس موقّتة لأن لديه مهامَّ أخرى في المنطقة، أكّدت مصادر أخرى أن "انتقادات كثيرة في لبنان وخارجه طاولت أداء جيفرز، خصوصاً من الجانب الفرنسي وقوات اليونيفل، بسبب دوره السيّئ في إدارة اللجنة، وتسببه بعرقلة عملها أكثر من مرة".

ولفتت المصادر إلى أن "تغيير الجنرال الأميركي في هذه الفترة قد يكون مرتبطاً بالإصرار اللبناني على تدخّل الدول الخارجية لمنع إسرائيل من الاعتداء على لبنان وبعد مطالبة باريس بتفعيل عمل اللجنة، خصوصاً بعد رفض لبنان استبدالها بلجان دبلوماسية لحل الملفات العالقة بشأن النقاط التي احتلتها إسرائيل والأسرى وترسيم الحدود".

وفيما يُفترض أن تعقد اللجنة اجتماعاً غداً بعد انقطاع لأكثر من شهر، يعقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعاً بعد غدٍ الجمعة برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون للمرة الأولى منذ انتخابه، لمناقشة آخر التطورات الأمنية والعسكرية.

ويُذكر أن الجنرال مايكل جي ليني كان قد درس في المعهد العسكري في فيرجينيا، وعمل في فروع المشاة والدفاع الجوي والمدرّعات، وعُيّنَ رئيساً لأركان قيادة التدريب والمشورة والمساعدة في قندهار (أفغانستان)، وعُيّن عام 2019، نائباً لقائد العمليات العامة لفرقة المشاة الأربعين، ثم قائداً عاماً لفرقة المشاة الأربعين في عام 2022. وهو يشغل حالياً منصب القائد العام لقوة المهام "سبارتان" في معسكر عريفجان في الكويت.

خطة إسرائيلية في لبنان

إلى ذلك، نقلت صحيفة "الديار" عن مصادر ديبلوماسية، قولها إنّ "الايام القليلة الماضية توحي بان اسرائيل تحضر لشيء ما ضد لبنان، بدليل الضخ الاعلامي، والتركيز على نقطتين: ترميم حزب الله لقدراته البشرية والتسليحية، وعجز السلطة اللبنانية عن التصدي له، بهدف السعي لتأمين شرعية اميركية، تسمح لها بالعودة الى تصعيد كبير في لبنان، تمهيدا لخلط الاوراق في الاقليم، والذي قد تكون نقطة بدايته التطور الاستراتيجي مع غارة الضاحية الاخيرة".

وكشفت المصادر، ان "فريقا امنيا وعسكريا اسرائيليا زار واشنطن، بعيد زيارة قائد القيادة الوسطى الاميركية الى تل ابيب، حيث تمت مناقشة ورقة عمل حول الخطوات التي يجب اتخاذها تجاه لبنان، في ظل محدودية قدرة الحكومة اللبنانية على تلبية المطالب، ما يستدعي ان تعمل اسرائيل على تحقيق ذلك تدريجيا وبتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، من خلال: تغيير نمط حركة واستراتيجية الجيش الاسرائيلي لجهة تنفيذه لمهامه دون الحاجة الى تبرير الضربات التي يقوم بها، المطالبة بنشر الجيش اللبناني بشكل كامل، في خطوة تستبق الانسحاب من النقاط الخمس، ضمان استمرار حرية العمل ضد ما اسماها الاسرائيليون التهديدات القائمة والمتطورة، وتثبيت ترسيم الحدود، مقابل تنازلات اسرائيلية مرتبطة بالنقاط المختلف عليها".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق