نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماريو جيرو لـ"النهار": تيّاران في الفاتيكان والأميركيون يريدون بابا هنغارياً - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 03:30 مساءً
و أي من الكرادلة هو الأقرب للبابا الراحل؟ قال: "كثر، ومن كل القارات، فهذه المرة المجمع يتألف من كرادلة قادمين من كل أنحاء العالم ولا يعرف بعضهم بعضاً، فهي مناسبة لأن يلتقوا ويتم التعارف في ما بينهم. والكثر كانوا قريبين من البابا فرنسيس وبإمكان المجمع أن يختار من هؤلاء، كما أن العكس ممكن، فهناك الذين كانوا بعيدين عن توجه البابا ويتهمونه بأنه لم يستخدم كثيراً مؤسسات الكنيسة أو لأنه كان منفتحاً على ديانات أخرى ومؤمنين آخرين أو فتح ثغرات مثلاً داخل الكنيسة لقبول المثلية الجنسية والتنوّع. ومنهم من ينتقدونه لقربه من الفقراء ولمواقفه من الهجرة، وخصوصاً لتعلقه بالسلام وهم محافظون جداً . وتابع أن الكرادلة القريبين من البابا الراحل هم عدد من الإيطاليين وفرنسي وآسيوي. لكن التحدي الأساسي للكنيسة حالياً هو وحدتها في عالم مليء بالصراعات والحروب والاختلاف في التوجهات في ظل تيارين فيها بين تيارين هما المؤسساتي الذي يقول بتعزيز المؤسسات للمقاومة في عالم منقسم وتعزيز الحوار بين الكنائس، وتيار القادة الدينيين الكاريزميين .
وعما إن كان هناك حظ لإيطاليا بأن يكون البابا الجديد منها، ذكّر بأنه منذ ٧٨ عاماً لم يُنتخب بابا من إيطاليا، وهذا ممكن الآن، والإعلام يتحدث عن الكاردينال بارولين من فينيسيا الذي كان وزير خارجية الفاتيكان، مشدداً على أن ذلك بحسب الإعلام هو المرشح البارز الأكثر حظاً وكان مقرّباً من البابا فرنسيس. لكن اليمين المتطرف يتمنى انتخاب كاردينال هنغاري يفضّله الكرادلة الأميركيون هو بيتر أردو وهو المفضّل لدى الكرادلة الأميركيين، والسياسة لها دور أيضاً في انتخاب البابا. هناك كرادلة من المشرق، من العراق وآخر من القدس وهو كاردينال إيطالي لكنه في الـ٥٩ من عمره ويصعب انتخابه لأنه يُعدّ من الشباب .
وعن "سانت إيجيديو" يقول: "نحن نعمل كثيراً مع فقراء العالم ومن أجل السلام والوساطات خصوصاً في أفريقيا. وكانت "سانت إيجيديو" على علاقة وثيقة بالراحلين غسّان تويني وابنه جبران اللذين كنّا كثيراً ما نلتقيهما مع مؤسس "سانت إيجيديو" أندريا ريكاردي.
0 تعليق