انتقل لاعب الوسط البرازيلي دوغلاس لويز من أستون فيلا الإنكليزي إلى نادي جوفنتوس الإيطالي، في خطوة بدت آنذاك واعدة على المستويين الرياضي والشخصي، خصوصاً بعد أن لحقت به شريكته، السويسرية أليشا ليمان، المصنفة كأجمل لاعبة في العالم، إلى النادي ذاته.

الثنائي كان قد عاش قصة حب متقلبة في إنكلترا، تخللتها فترات من الانفصال ثم العودة، قبل أن يستعيد الاستقرار العاطفي ويقود لويز أستون فيلا إلى التأهل التاريخي لدوري أبطال أوروبا، فيما كانت ليمان تحجز مكانها في قلوب الجماهير داخل وخارج الملعب.

ليمان. (وكالات)

لكن الحلم المشترك سرعان ما اصطدم بواقع الكرة الإيطالية. فبينما تعاني صفقة لويز من عدم الانسجام في صفوف "السيدة العجوز"، إذ لم ينجح في فرض نفسه كلاعب أساسي، تخطف ليمان الأضواء على الصعيد الرياضي والتسويقي، سواء بتألقها مع فريق السيدات أو من خلال شعبيتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتصدر المشهد على "إنستغرام".

ومع تواضع نتائج جوفنتوس وعدم منافسته الجادة على اللقب، بدأت التساؤلات تُطرح حول مستقبل الثنائي في تورينو، لاسيما في ظل التقارير التي تتحدث عن إمكانية رحيل دوغلاس لويز الصيف المقبل.

ويبقى السؤال الأهم: إذا غادر لويز النادي الإيطالي، فهل ستواصل أليشا ليمان مسيرتها مع جوفنتوس؟ أم أن نهاية الطريق الفنية ستُفضي أيضًا إلى نهاية العلاقة العاطفية التي خطفت الأنظار في الملاعب الأوروبية؟