كشف خالد بو صخر عن أسرار وكواليس غير متوقعة عن برنامج ستار أكاديمي، متحدثاً عن بعض التفاصيل التي رفضها خلال مشاركته

خالد بو صخر يكشف أسرار ستار أكاديمي

وقال خالد بو صخر في لقاءه مع برنامج تحت الصفر: "البرنامج قائم على سيناريو كل واحد فينا له دوره والكاميرات ٢٤ ساعة حتى بالحمام واحنا نايمين بعد فيه مايك فوق السرير! الكاميرا كانت دايرة ٢٤ ساعة.. أنا السيزون الذي شاركت فيه كان وقتها جهاز موتوريلا، اللي بعده شالوه، لأني كنت أبعت رسائل للطلاب ويردوا عليا حتى لا تسمعنا الإدارة".

 وتابع: " ستار أكاديمي برنامج ذكي، يرغب في فلوس، هو كان سيناريو، فلان نرغب دور المشاغب، عبدالله الطليحي بشخصية كذا، بس ما تيجي الكاميرا على عبدالله إلا وهو جالس بجوار زميلته".

 خالد بو صخر

خالد بو صخر، الفنان الكويتي الذي بدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، أصبح واحدًا من أبرز الأسماء التي ارتبطت بموسم "ستار أكاديمي" الخامس. ولدت شهرته في عام 2008 عندما قرر المشاركة في برنامج اكتشاف المواهب "ستار أكاديمي"، الذي كان في ذلك الوقت واحدًا من أضخم برامج المواهب في الوطن العربي. لكن لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، حيث واجه تحديات كبيرة في حياته الشخصية والمهنية، بل كشفت كواليس البرنامج عن الكثير من الأسرار التي أثرت على مسيرته.

بداية خالد بو صخر مع ستار أكاديمي

انطلقت رحلة خالد بو صخر في "ستار أكاديمي" في عام 2008، حيث دخل الأكاديمية بقلب مليء بالأمل والطموحات. لكنه لم يكن يتوقع أن تكون رحلته هناك مليئة بالصراعات والتحديات التي ستؤثر على مستقبله الفني. رغم أن خالد كان واحدًا من أبرز المواهب في الأكاديمية، إلا أنه عانى من بعض الضغوط النفسية بسبب التنافس الشديد وظروف البرنامج التي كانت تتطلب منه أداءًا استثنائيًا.

وتعرض في أكثر من مرة لمرحلة الخطر، التي كانت تتضمن تصويت الجمهور، وخرج في النهاية في مرحلة مبكرة من البرنامج بعد أن حصل على 29% فقط من تصويت الجمهور، مقابل 32% للمتسابقة ضياء.

خروج خالد من الأكاديمية أثار موجة من الجدل حول نزاهة التصويت والآلية التي يتم بها اختيار الفائزين. العديد من متابعي البرنامج اعتبروا أن الموهبة لا تُقاس فقط بالصوت أو الأداء، بل تتداخل معها جوانب أخرى تتعلق بمواقف المتسابقين على المسارح وداخل الأكاديمية. لكن خالد لم يستسلم لهذا الخروج، بل استغله كنقطة انطلاق جديدة.

كواليس برنامج ستار أكاديمي 

بعد خروجه من "ستار أكاديمي"، أطلق خالد العديد من التصريحات المثيرة التي كُشِف فيها عن الكثير من أسرار الكواليس التي لم تظهر على الشاشة. إحدى أبرز التصريحات التي أطلقها كانت حول الأساليب التي اعتمدها بعض الأساتذة داخل الأكاديمية، حيث أكد أن التعامل معهم كان في بعض الأحيان قاسيًا وغير عادل.

وقال إنه كان يشعر بالظلم في بعض المواقف، حيث كانت الأساليب التدريسية أحيانًا تتسم بالصعوبة والضغط النفسي الذي فاق طاقتهم. وأضاف أن هذا الضغط كان يُضاف إليه الصراع الداخلي بين المتسابقين، ما خلق بيئة متوترة وأثرت على نفسية العديد منهم.

وأوضح بو صخر في إحدى تصريحاته أن برنامج "ستار أكاديمي" لم يكن يُقدّم فقط من أجل اكتشاف المواهب الفنية، بل كان يُدار وفق سيناريوهات محددة، تتضمن تصعيد بعض العلاقات العاطفية المصطنعة بين المتسابقين، وهي الأمور التي رفضها بشدة. خالد أكد أنه كان يسعى لأن يكون برنامجًا فنيًا بحتًا، يتيح للمواهب فرصة حقيقية للإبداع، دون أن تُجبر على تمثيل مشاهد درامية أو صراعات وهمية.

تحديات ما بعد ستار أكاديمي

بعد خروجه من البرنامج، واجه خالد العديد من التحديات في مسيرته الفنية. ورغم عقده الاحتكاري مع قناة LBC، الذي وضعه في موقف صعب من ناحية اختيار المشاريع الفنية المناسبة، إلا أنه لم يستسلم لهذا الوضع. مع مرور الوقت، تمكن من التوقيع مع شركة روتانا التي بدأت في دعم مسيرته الفنية بشكل أكبر، وأصدر العديد من الأغانِ المنفردة التي نالت إعجاب الجمهور في دول الخليج العربي. ورغم التحديات التي واجهها، استطاع خالد أن يبني قاعدة جماهيرية واسعة، ونجح في إقامة حفلات ناجحة في عدة دول عربية.

إلا أن النجاح الذي حققه خالد في مجال الغناء لم يكن خاليًا من الضغوط والصعوبات، حيث كشف في العديد من لقاءاته أن الأضواء التي تُسلّط على الفنانين في عالم الشهرة يمكن أن تكون سيفًا ذا حدين. وفي هذا السياق، تحدث عن اللحظات التي شعر فيها بالعزلة، بسبب اهتمام وسائل الإعلام المتواصل والتوقعات المرتفعة من الجمهور.

مرض خالد بو صخر

وفي يوليو من عام 2017، تعرض خالد بو صخر لأزمة صحية خطيرة كانت بمثابة امتحان قاسي في حياته. تعرض لنزيف في المخ، وهو ما استدعى نقله إلى المستشفى بشكل عاجل، حيث خضع لعملية قسطرة في الدماغ لعلاج الحالة. كان ذلك وقتًا عصيبًا بالنسبة له، حيث انتشرت الأخبار عن حالته الصحية، وأثارت قلقًا واسعًا بين محبيه. ورغم خطورة حالته، أظهر خالد صمودًا كبيرًا وتعافى بسرعة. وأكد في تصريحات لاحقة أن هذه التجربة كانت بمثابة نقطة تحول في حياته، مشيرًا إلى أن المرض جعل منه شخصًا أقوى وأكثر إصرارًا على متابعة مسيرته الفنية.

العودة للمسار الفني

بعد تعافيه، عاد خالد إلى الساحة الفنية بقوة، ليؤكد للجميع أن الصحة والجسد هما أساس النجاح الفني. استمر في إصدار الأغانِ التي لاقت رواجًا واسعًا، كما شارك في عدة أعمال درامية، مثل مسلسل "البيوت أسرار" الذي ساهم في تعزيز مكانته كممثل في الخليج العربي.