في تطور جديد يهز الساحة الرياضية السعودية، أطلق الناقد الرياضي البارز طارق التويجري تصريحات نارية يطالب فيها بإقالة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس من قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، وذلك في أعقاب الأداء المخيب للفريق في البطولة الآسيوية.

التويجري: خيسوس هو جذر أزمة الهلال

خلال حلوله ضيفًا على برنامج “برا 18” الرياضي، كشف التويجري عن رأيه الصريح بأن المدرب البرتغالي يشكل العائق الرئيسي أمام تقدم الفريق، معتبرًا أن استمراره سيهدد مشاركة النادي في كأس العالم للأندية المقرر انطلاقها في 18 يونيو 2025.

“لو كان القرار بيدي، لكانت أولوية الهلال الآن هي إنهاء عقد خيسوس قبل انطلاق البطولة العالمية. المشكلة ليست في اللاعبين ولكن في القيادة الفنية التي فقدت البوصلة” طارق التويجري – الناقد الرياضي

ميدو يحذر من قرار متسرع

في المقابل، خالف الناقد الرياضي أحمد حسام ميدو الرأي السائد، حيث دعا خلال برنامج “دورينا” إلى منح المدرب البرتغالي فرصة لإنهاء الموسم في الدوري السعودي الممتاز الذي ينتهي في 26 مايو، مؤكدًا أن التغيير في هذه المرحلة قد يكون له عواقب سلبية على استعدادات الفريق للبطولة العالمية.

ماذا يقول الخبراء عن أزمة الهلال؟

استطلعت “رياضية” آراء مجموعة من المحللين والخبراء الرياضيين حول هذه الأزمة التي تشغل الرأي العام السعودي: د. خالد الحربي (أستاذ الإدارة الرياضية): “الهلال بحاجة إلى تقييم موضوعي بعيدًا عن العاطفة. التغيير الآن قد يكون ضروريًا إذا ثبت أن المدرب فقد السيطرة على غرفة الملابس”. عبدالله الشهري (محلل تكتيكي): “مشكلة خيسوس تكمن في عدم تكيفه مع متطلبات الكرة السعودية. أسلوبه التكتيكي ثابت وغير مرن بما يكفي”.

سيناريوهات متوقعة

في ظل هذا الجدل الكبير، تبرز عدة احتمالات لمستقبل المدرب البرتغالي مع الهلال:

1. الاستمرار حتى نهاية الموسم مع وضع أهداف واضحة
2. التسريح الفوري وتعيين مدرب مؤقت
3. إجراء مفاوضات لإنهاء التعاون بالتراضي
4. البقاء مع إشراف لجنة فنية على القرارات التكتيكية

كيف يؤثر هذا على استعدادات كأس العالم للأندية؟

مع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية، يزداد القلق حول تأثير هذه الأزمة على أداء الفريق في المنافسة الدولية المرموقة. الخبراء يشيرون إلى أن: التغيير المفاجئ قد يعطي دفعة معنوية للاعبين من ناحية أخرى، قد يحتاج المدرب الجديد وقتًا للتعرف على الفريق الاستقرار الإداري عامل مهم في البطولات القصيرة يبقى السؤال الأهم: هل سينتظر الهلال ليرى أداء فريقه في كأس العالم قبل اتخاذ القرار المصيري، أم أن التغيير أصبح حتميًا بعد سلسلة النتائج المخيبة؟ الإجابة قد تحدد مصير أحد أكبر الأندية الآسيوية في الموسم الحالي.