في السنوات الأخيرة، أصبحت الفنانة المصرية مي عمر واحدة من أكثر نجمات الوسط الفني إثارة للجدل عندما يتعلق الأمر بتغيّر ملامحها، فكيف ردت الفنانة الشهيرة على أنباء خضوعها للتجميل؟.إذ لاحظ الجمهور تحولًا تدريجيًا في تفاصيل وجهها، لا سيما في الشفاه وعظام الخد والفك.

هذا التغير المتزامن مع ظهورها المتكرر في مناسبات فنية لافتة، فتح باب التكهنات حول خضوعها لحقن الفيلر والبوتوكس، ما دفع البعض إلى اتهامها بإجراء تعديلات جمالية غيّرت من شكلها الطبيعي. 

مي عمر في الجيم

نشرت مي عمر صورة تبرز قوامها المثالي وخصرها خلال أداء التمارين الرياضية في الجيم، وهي الصورة التي اعتبرها الجمهور رد غير مباشر منها على أنباء خضوعها لنحت الخصر بعد ظهورها في حفل زفاف ليلى أحمد زاهر بخصر متناسق.

في واحدة من أكثر المناسبات الفنية أناقة، خطفت مي عمر الأنظار خلال حضورها حفل زفاف ليلى أحمد زاهر، ابنة النجم المصري أحمد زاهر، بإطلالة أنثوية راقية جمعت بين البساطة والفخامة. الفستان الذي ارتدته مي كان بتوقيع مصمم عربي بارز، وجاء بقصّة ضيقة تبرز رشاقتها، مع تفاصيل ناعمة على الكتفين ولمسة من التطريز البراق عند الخصر.

إطلالة مي عمر لم تمر مرور الكرام، حيث تصدّرت الصور مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إشادة واسعة بذوقها الراقي. واختارت مكياجًا ناعمًا بدرجات ترابية، وتسريحة شعر ويفي كلاسيكية أظهرت جمال ملامحها. كما حرصت على مشاركة لقطات من الحفل عبر خاصية "الستوري" على إنستغرام، مرفقة برسائل محبة لليلى وعائلتها.

مي عمر قبل وبعد التجميل

في كل مرة تظهر فيها الفنانة المصرية مي عمر على السجادة الحمراء أو في جلسات التصوير، تكون محط أنظار الجمهور وعدسات الإعلام، ليس فقط بسبب أناقتها أو أعمالها الفنية، بل بسبب التغيّر الملحوظ في ملامح وجهها، والذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

وبين من يرى في التغيير لمسة جمالية ناعمة، ومن يتهمها بالإفراط في استخدام الفيلر والبوتوكس، كانت مي عمر دائمًا حاضرة للرد والدفاع عن خياراتها بثقة وهدوء.

مراحل تغير ملامح مي عمر

منذ بدايتها الفنية في مسلسل "الأسطورة" وحتى أحدث ظهور لها في موسم رمضان 2025، لوحظت تغيرات واضحة على ملامح مي عمر، وخاصة في الشفاه والخدين والفك. ففي إطلالات قديمة كانت تتمتع بملامح ناعمة وطبيعية، أما الآن، فباتت الشفاه أكثر امتلاءً، والخدان مشدودين بشكل واضح، والفك محدد بطريقة تعكس مظهرًا أكثر حدة.

ورغم هذه التغييرات التي اعتبرها البعض "طبيعية مع مرور الزمن"، رأى آخرون أنها نتيجة عمليات تجميل أو جلسات تجميل غير جراحية، أبرزها الفيلر والكونتور الدائم، مما جعل وجهها يبدو مختلفًا خاصة عند مقارنته بصورها القديمة.

إطلالات أثارت الجدل

في مهرجان الجونة الأخير، ظهرت مي عمر بإطلالة لافتة ارتدت فيها فستانًا أسود أنيقًا، لكن التركيز الأكبر كان على وجهها، الذي بدا مشدودًا بشكل غير معتاد. رواد التواصل الاجتماعي تداولوا صورها مع تعليقات تتساءل: "هل خضعت لحقن فيلر جديدة؟" أو "ما الذي غيّر ملامحها؟". هذه الأسئلة تكررت أكثر من مرة، وترافقت أحيانًا بنقد لاذع، ما دفع الفنانة للخروج عن صمتها.

رد مي عمر: نعم للتجميل ولكن بحدود

لم تنكر مي عمر صراحة خضوعها لبعض الإجراءات التجميلية، لكنها وضعت حدًا للشائعات في أكثر من مقابلة تلفزيونية، أبرزها في ظهورها ضمن برنامج "معكم منى الشاذلي"، حيث قالت بوضوح: "أنا مش ضد التجميل، بس ضد المبالغة. ومش كل ما ملامح حد تتغيّر تبقى عمليات!"

وأضافت أنها تهتم بالعناية ببشرتها بشكل دائم، وتخضع لجلسات تجميلية غير جراحية للحفاظ على نضارتها، مثل: حقن الفيتامينات تنظيف البشرة بالليزر وشد الوجه بالماسكات الطبيعية أو الخيوط الخفيفة

وأكدت أنها لم تجر عمليات جراحية لتغيير شكل وجهها، وأن التغيير الذي يلاحظه البعض يعود أيضًا لتقنيات المكياج، وزوايا التصوير والإضاءة.

عمليات تجميل المشاهير

تغيّر ملامح الفنانات لطالما كان مادة دسمة للحديث العام، خاصة حين يتعلق بفنانة مثل مي عمر التي ارتبطت صورتها في بدايتها بالعفوية والنعومة. لكن البعض يرى أن الفنانة لها الحرية المطلقة في اتخاذ قرارات تمس شكلها، خاصة إن كانت هذه التعديلات تساعدها على الشعور بالثقة أو تلبية متطلبات الشاشة.

في المقابل، لا يخلو الأمر من الأصوات التي تطالب الفنانات بالمحافظة على ملامحهن الطبيعية، وتحمّلهن مسؤولية التأثير على الشابات المتابعات لهن، ممن قد يتجهن إلى التجميل المبالغ فيه سعيًا للتشبه بنجماتهن.