اعترف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بأنه من الصعب تفسير الاختلاف الكبير في أداء فريقه محلياً وقارياً هذا الموسم، بعد أن حقق الفريق المتعثر في الدوري الإنكليزي الممتاز فوزاً كبيراً 3-صفر على مضيفه أتلتيك بلباو أمس الخميس في الدوري الأوروبي لكرة القدم.

وجاء فوز يونايتد في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي في إقليم الباسك ليضمن أنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر في جميع المسابقات الأوروبية هذا الموسم، في تناقض لحقيقة أنه يقترب من تحقيق أسوأ حصيلة من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وقال أموريم: "من الصعب تفسير الأمر. تحسننا في المباريات الأخيرة. لكن لا أنظر فقط إلى النتائج".

وأضاف: "كانت هناك مباريات فزنا بها ولم نقدم أداء جيداً، ومباريات خسرناها لكننا لعبناها بشكل جيد، في بعض الأحيان تحتاج فقط للقليل من الحظ".

وتابع: "يمكننا الفوز بهذه البطولة (الدوري الأوروبي) لكننا نعاني في مباراة بعد الأخرى في الدوري الممتاز. نحاول التوفيق بين الأمرين في ظل بعض الإصابات. أحياناً يكون الأمر أصعب حتى على اللاعبين".

وأكمل: "أعرف أنه من الصعب فهم ما يحدث، لكن في بعض الأحيان يكون السياق هو العامل الحاسم، إنها الطريقة التي ننظر بها إلى الأمور".

وأكد أموريم أن مكان يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي ليس مضموناً بعد، رغم تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الأول منحت فريقه أفضلية جيدة قبل مباراة الإياب في مانشستر.

وحقق 133 فريقاً الفوز في مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضه، وتأهلت جميعها إلى الدور التالي.

أموريم. (أ ف ب)

وأكد أموريم: "أعتقد أن علينا التفكير في مباراة الإياب، علينا التركيز على أول 20 دقيقة أكثر من بقية المباراة، لأن المباراة ستكون صعبة للغاية".

وتابع: "قاعدة الهدف خارج الأرض لم تعد موجودة، لذلك يمكن لكل شيء أن يتغير، هذه هي رسالتي للاعبين. علينا التفكير الآن في مباراة برنتفورد (في الدوري) ثم مباراة الإياب".