نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"فضيحة سيغنال" ليست السبب... أول تعليق لنائب ترامب على إقالة والتس - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 10:58 صباحاً
نفى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن يكون سبب إقالة مايك والتس من منصب مستشار الأمن القومي هو تسريب محادثات سرية على تطبيق "سيغنال" بشأن الضربات الأميركية على اليمن.
وقال فانس إن والتس، الذي عيّن في منصب سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة، "يحظى بثقة كل من نفسه والرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وأضاف في حديث مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية: "أعتقد أن هذه ترقية، ويمكن القول إنها مجرد حجة قوية. جلبنا مايك لإجراء إصلاحات جادة في مجلس الأمن القومي، وفعل ذلك بالف".
وأوضح السيناتور السابق عن ولاية أوهايو، أن البيت الأبيض يعتقد أن والتس "سيخدم الإدارة بشكل أفضل كسفير للأمم المتحدة، وهو منصب أقره مجلس الشيوخ".
ويأتي رحيل والتس بعد نحو 4 أشهر من استقالته من مقعده في الكونغرس عن ولاية فلوريدا، لتولي منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.
وقال فانس إن إقالة والتس لم تكن نتيجة "فضيحة سيغنال"، التي وصفها بأنها "لا قيمة لها"، مشيرا إلى أنه "سيُنقل ببساطة إلى منصب إداري آخر لأن ترامب يعتقد أن والتس سيؤدي دوره بشكل أفضل في منصب مختلف".
والخميس، أعلن ترامب إقالة والتس، بعد تسريب في إحدى مجموعات الدردشة على تطبيق "سيغنال"، وتعيينه سفيرا لدى الأمم المتحدة.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشل"، إن "مايك والتس عمل بجد لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول. وأنا على يقين بأنه سيفعل الشيء نفسه في منصبه الجديد".
وأشار إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيتولى مهام مستشار الأمن القومي بالوكالة.
وعلّق والتس على قرار ترامب عب منصة "إكس" قائلاً: "يشرفني كثيرا أن أواصل خدمة الرئيس ترامب وأمتنا العظيمة".
ولم يقدّم ترامب أي تفسير لقراره، لكن والتس يتعرض لانتقادات قاسية منذ كشفت مجلة "أتلانتيك" في آذار/مارس الماضي أن رئيس تحريرها انضم عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال"، ناقش خلالها مسؤولون، منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووالتس، توجيه ضربات جوية على اليمن في 15 آذار/مارس.
و"سيغنال" تطبيق مراسلة مشفّر، لكنه يعتبر أقل أمانا من القنوات الرسمية المستخدمة عادة لنقل البيانات الحساسة.
وأثار هذا الاختراق الأمني الكبير غضبا واسعا، كما هز الطبقة السياسية الأميركية، رغم أن المعسكر الجمهوري حاول التقليل من أهميته، بينما بدا أن ترامب يحمي مستشاره.
0 تعليق