خرجت الفنانة سهر الصايغ عن صمتها للرد على الانتقادات التي طالت الأداء اللغوي لمسلسل "حكيم باشا"، الذي شاركت في بطولته خلال موسم دراما رمضان الماضي، موضحة أن تنوع اللهجة الصعيدية في العمل لم يكن خطأً، بل مقصودًا ويعكس الواقع.

وخلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" على قناة ON، أكدت سهر أن اختلاف اللهجات داخل المسلسل يعكس التنوع الحقيقي الموجود في لهجات الصعيد.وقالت:

"الجمهور من حقه يعبر عن رأيه، وكتر خيرهم إنهم تابعوا العمل، وكل الملاحظات على راسي."

وأضافت أنها وبقية فريق العمل خضعوا لتدريبات مطولة على اللهجة الصعيدية، تحت إشراف مصحح اللهجة محمود عفت، مشيرة إلى أن جلسات التحضير كانت مكثفة وامتدت لفترة طويلة.

وأوضحت الصايغ أن السيناريو لعب دورًا مهمًا في تحديد السياق الجغرافي والاجتماعي للشخصيات، لافتة إلى أن أحداث المسلسل تدور داخل "نجع الباشا"، وهو نجع متخيل يقع في محافظة قنا. وتابعت:

"الصعيد من أول الجيزة لحد آخره فيه تنوع كبير، كل محافظة ومركز ونجع له لكنة ومصطلحات، وحتى جوا النجع نفسه، كل فئة عمرية لها طريقتها في الكلام."

واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن العمل بُني على أسس واقعية مدروسة، وأن الهدف كان تقديم صورة أكثر عمقًا وتنوعًا عن المجتمع الصعيدي، بعيدًا عن القوالب النمطية المعتادة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك