اهم المشكلات التي تواجه الطلبة السعوديين المبتعثين للخارج! - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اهم المشكلات التي تواجه الطلبة السعوديين المبتعثين للخارج! - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 11:40 صباحاً

الحلقة الثانية:

 

* تفعيل عملية الإشراف الأكاديمي:
جاء في دراسة ( الزعيبر، ٢٠١٩، ص٢٣٧ ) بخصوص تفعيل عملية الإشراف الأكاديمي للطلبة المبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين من وجهة نظرهم عدة فقرات في أداة البحث و جاءت متفاوتة الاستجابات بين (موافق) و (موافق بشدة) حيث كانت العبارات التي حصلت على (موافق بشدة) على التوالي كالتالي :
١- إيجاد قنوات اتصال مباشرة بين الطلبة والمشرفين الأكاديميين.
وهذا يعكس حاجة و ضرورة البقاء على تواصل مباشر بين الطالب والمشرف من واقع رغبة فعلية من الطالب.
٢- تعريف الطلبة المبتعثين بلائحة الإشراف الأكاديمي مع بداية التحاق الطالب بالبعثة.
وهذا يوضّح رغبة الطالب الإطّلاع على حقوقه على المشرف والاستفادة الفعلية من هذه الحقوق لأداء واجباته بشكل صحيح وبخطوة واثقة.
٣-إيجاد مراكز إشراف أكاديمي تابعة للملحقية في عدد من المدن لتسهيل عملية التواصل الأكاديمي.
وهذا يعكس حاجة الطالب لزيارة المشرف في مقره وأن يكون على مسافة قريبة من جامعة الطالب.
٤- أن يكون هناك زيارات مكثّفة للجامعات التي بها طلبة مبتعثين من قِبل المشرفين الأكاديميين.
وهذا يدل على احتياج الطالب النفسي والاجتماعي للمساندة من قِبل المشرف الأكاديمي ومتابعة مسيرته الدراسية باستمرار.

* أهم مشكلات الطلبة السعوديين في الابتعاث بالخارج:
جاء في دراسة ( فارح، ٢٠٢٠، ص١٤ ) ترتيب أهم المشكلات التي تواجه الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في الجامعات الأمريكية والتي تطرقت لها هذه الدراسة، وجاء الترتيب على التوالي: المشكلات الإدارية والأكاديمية المتعلقة بالملحقية في المقام الأول يليها المشكلات الاقتصادية يليها المشكلات الاجتماعية، وقد جاءت المشكلات الاقتصادية على مقياس أداة الدراسة بتقدير (أحياناً)، وجاءت أهم العبارات في أداة الدراسة (الاستبانة) و الدالة على وجود مشكلة اقتصادية لدى الطلاب المبتعثين بالترتيب على التوالي:
١- (اضطر لحرمان نفسي من أمور أحبها نظراً لمحدودية دخلي الشهري).
٢- (أواجه صعوبة في الموازنة بين حاجاتي الضرورية وبين المكافأة الشهرية).
٣- (مصروفاتي الشهرية تتجاوز مبلغ المكافأة المخصص لي.
وقد جاء جواب ٦٧٪؜ من عينة الدراسة أنهم يعتمدون على مكافأة الابتعاث بشكل أساسي كمصدر أساسي لتدبير مصروفاتهم الشهرية، وقد ذكر الباحث بناءً على النتائج أن مكافأة الملحقية لا تكفي لسد الحاجات المعيشية خاصة للطلاب الذين يقيمون في المدن الأميركية المعروفة بغلاء المعيشة، وقد أجاب ما نسبته ٣٨٪؜ من عينة الدراسة بأنهم أحياناً غير قادرين على تقنين مصروفاتهم الشهرية بشكل يتلاءم مع مصروفاتهم الشهرية، وقد فسّر الباحث بناءً على مُجمل النتائج أن المستوى الاقتصادي والاجتماعي للطالب و أسلوب تنشئته في أسرته قبل وصوله لبلد الدراسة والترف الزائد الذي كان يعيشه له دور في مواجهة صعوبة في الترشيد وتقنين المصروفات بما يتناسب مع مبلغ المكافأة، وأرى أن البلدان المعروفة بغلاء المعيشة تحتاج لزيادة المكافأة بشكل يضمن تساوي المستوى المعيشي المتوقع من مبلغ المكافأة بين الدول منخفضة التكاليف المعيشية وبين الدول مرتفعة التكاليف، فعلى سبيل المثال كما ذكر الباحث أن إيجارات السكن الشهري للطالب في بعض المدن الأمريكية المعروفة بغلاء المعيشة ما يقارب ١٥٠٠ دولار بينما لا تتجاوز قيمة المكافأة الشهرية للطالب ١٨٠٠ دولار، و أجاب ما نسبته ٧٣.٤% من أفراد العينة أنهم يسكنون بمفردهم ولا يسكنون في مجموعة لتقليل المصروف، فيما جاءت المشكلات الاجتماعية على مقياس أداة الدراسة بتقدير (أحياناً) وكان جواب أفراد عيّنة الدراسة على أهم المشكلات الاجتماعية بالترتيب على التوالي:
١- (أعانى مشقة في الدراسة خلال شهر رمضان بعيداً عن أسرتي).
‏وعلّق الباحث على هذه الفقرة بأن طول ساعات الصيام هناك وعدم الاجتماع مع العائلة على الإفطار قد يكون له أثر ومشقّة على الطالب.
٢- (أجد صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع السكان المحليين في المدينة التي أدرس فيها).
‏وعلّق الباحث على هذه الفقرة بأن التعصّب العرقي والثقافي والديني للسكان في بعض المدن الأمريكية يأثّر في العلاقات الاجتماعية و الاندماج بين الطلبة المبتعثين وبين السكان الأصليين لهذه المدن، وقد يكون انغلاق الطالب على نفسه وعدم رغبته في الاندماج مع المجتمع المحلي سبب في ذلك.
٣- (أشعر بالغربة والوحدة في بلد الابتعاث).
وقد عقّب الباحث بتعليقه على نتائج هذه الفقرة أن خوف الطالب من التواصل مع المجتمع المحلي وانعزاله مع نفسه وعدم تواصله مع المجتمع المحلي قد يكون أهم الأسباب لذلك.
فيما حلّت المشكلات الإدارية والأكاديمية في المرتبة الأولى في استجابات عيّنة الدراسة وكان الجواب على هذا المحور باختيار أهم الفقرات التي تشكل المشكلات الإدارية والأكاديمية بالترتيب على التوالي:
١- طول الإجراءات الإدارية للمعاملة الطلبة في الملحقية الثقافية يسبب لهم مشاكل أكاديمية أثناء دراستهم.
‏حيث جاء جواب ٥٢% من أفراد عينة الدراسة بأن الإجراءات الإدارية لمعاملاتهم تأخذ وقتا طويلاً مما يوقعهم في مشكلات مع الجامعة التي يدرسون فيها.
٢- تدني مهارات بعض الطلبة في اللغة الانجليزيه يشكّل عائقاً أمام اجتيازهم اختبارات اللغة للاتحاقهم بالجامعات الأمريكية.
وقد كانت النسبة ٥٠.٤٪؜ لمن أجابوا من أفراد عينة الدراسة بأن تدني مهارات الطلاب في اللغة الإنجليزية تؤثر أحياناً على عدم اجتيازهم لاختبارات اللغة للاتحاقهم بالجامعات الأمريكية.
٣-اشتراط الالتزام بقائمة الجامعات المتميزة يشكل صعوبة لدى الطلبة في الحصول على قبول جامعي.
‏وجاءت إجابة نصف أفراد العينة على هذه الفقرة بأن شرط الالتزام بقائمة الجامعات المتميزة لقبول الطلبة بها دائماً ما يشكّل صعوبة في القبول الجامعي للطلاب بسبب اشتراط هذه الجامعات اجتياز الطالب اختبارات قدرات اللغة الإنجليزية للقبول.

فيما أظهرت نتائج ( الزعيبر، ٢٠١٩، ص٢٣٤ ) في محور ( أهم المشكلات التي يعاني منها الطلبة المبتعثين والمتعلقة بالإشراف الأكاديمي ) من وجهة نظرهم وهي بالترتيب على التوالي:
١-عدم معرفة المشرف الأكاديمي بحاجات الطلبة الاجتماعية. بتقدير ( موافق بشدة ).
٢-عدم قدرة المشرف الأكاديمي على حل بعض المشكلات الأكاديمية التي يتعرض لها الطالب المبتعث.
٣-وجود عدد كبير من الطلبة الذين يشرف عليهم المشرف الأكاديمي.
ويتّضح من نتائج هذا المحور بشكل عام أنَّ هناك فجوة تواصل واندماج بين الطالب وشؤونه الأكاديمة وبين المشرف الأكاديمي ومتابعته المستمرة لشؤون الطالب الأكاديمية والاجتماعية!

أخبار ذات صلة

0 تعليق