وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة ملتزمة برسالتها التنموية تجاه المجتمع المحلي، وأن هذه القوافل تمثل تجسيدًا فعليًا لدور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تقديم خدمات صحية وزراعية وبيطرية مباشرة للمواطنين، مشددًا على أن الجامعة لن تتوانى عن مد يد العون لكل فئات المجتمع، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

وشهدت القافلة إقبالًا واسعًا من أهالي القرية، حيث قدمت كلية الطب الكشف الطبي والعلاج المجاني لـ499 مواطنًا، في تخصصات متعددة، شملت 20 حالة جراحة عامة، و55 عظام، و55 باطنة، و44 أطفال، و65 طب الأسرة، و35 رمد، و44 أنف وأذن، و24 مسالك بولية، و42 جلدية، و27 نساء وتوليد، بالإضافة إلى تقديم خدمات متميزة في مجال طب الأسنان، حيث تم توقيع الكشف والعلاج على 93 حالة.

وقدّمت كلية الصيدلة خدمات صيدلية متكاملة، تمثلت في صرف الأدوية الموصوفة من الأطباء بشكل مجاني تمامًا، مع تقديم التوعية اللازمة للاستخدام السليم للدواء، ومتابعة الحالات المرضية ميدانيًا، وذلك من خلال فريق من طلاب وأعضاء هيئة التدريس المشاركين بالقافلة.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة جاءت انعكاسًا لاستراتيجية الجامعة في مد جسور التواصل بين الجامعة والمجتمع، وأن ما تحقق من نتائج ملموسة في قرية الفردان هو ثمرة لتعاون وتكامل كليات الجامعة المختلفة، وحرص طلابها وأساتذتها على أداء رسالتهم المجتمعية بمهنية والتزام.

وشاركت كلية الزراعة في القافلة من خلال زيارة عدد من بساتين الفاكهة والخضر بالقرية، حيث تم فحص العديد من المحاصيل أبرزها المانجو، الكمثرى، نخيل البلح، الفراولة، الباذنجان، الموالح، الليمون، واليوسفي، وتم رصد المشكلات التي تواجه المزارعين ميدانيًا، وتوزيع المبيدات الموصى بها مجانًا بإجمالي 31 مزارعًا مستفيدًا من هذه الخدمات.

كما قدمت كلية التمريض خدمات صحية تمثلت في قياس السكر لـ13 حالة، وقياس ضغط الدم لـ15 حالة، مع تقديم التثقيف الصحي اللازم للحالات التي تم التعامل معها.

وفي المجال البيطري، قدمت كلية الطب البيطري العلاج لـ289 حالة بيطرية، استفاد منها 53 مزارعًا من أهالي القرية.

كما شارك مركز تعليم الكبار التابع للجامعة في أعمال القافلة من خلال تنظيم امتحانات لـ50 دارسًا، إلى جانب عقد ندوة تثقيفية حول الأمية ومخاطرها، وأهمية التعليم في تحسين جودة الحياة، وتشجيع الدارسين على مواصلة التعليم بفصول الإعدادي، وذلك بمشاركة 31 طالبًا من كلية التربية لتقديم الدعم للدارسين أثناء أداء الاختبارات

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل