ميريام سكاف: لأننا لا نرتضي لعائلة سكاف ان تصبح مأمورة نفوس لدى القوات اصبحت "الكتلة" في حِلّ من اي التزامات وخياراتها مفتوحة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ميريام سكاف: لأننا لا نرتضي لعائلة سكاف ان تصبح مأمورة نفوس لدى القوات اصبحت "الكتلة" في حِلّ من اي التزامات وخياراتها مفتوحة - تكنو بلس, اليوم السبت 3 مايو 2025 05:34 مساءً

أعلنت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف أن الكتلة "اصبحت في حِلّ من اي التزامات وباتت خياراتها مفتوحة، لأننا لا نرتضي لعائلة سكاف وروح ايلي سكاف ان تصبح مأمورة نفوس لدى القوات اللبنانية ومجرد جسر للعبور الى البلدية".

واردفت سكاف في بيان، "الى اهلنا واحبائنا في مدينة زحلة، لأنكم مرجعيتنا النهائية أردنا ان نعود الى صفوفكم لنضعكم في اجواء الانقلاب على الكتلة الشعبية في الانتخابات البلدية. ونُسمّي ذلك انقلابا لأن لا توصيف آخر له، ولأن المعني به انتظر حتى الايام الاخيرة وإنقضّ على التوافق. فنحن يا اهلنا ومنذ ان أُبلغنا برغبة القوات اللبنانية في التحالف مع الكتلة الشعبية رحبنا بهذا المقترح لانه يجنّب المدينة المنافسات والتحديات والمعارك لكون البلدية تنتظر منّا عملاً انمائياً يديره فريق متجانس لا يتفرغ لصناعة المكائد وتعطيل المجلس البلدي. ذهبنا الى التوافق ويدنا ممدودة، وكانت الآمال مفعمة بأن هذا التلاقي سيصب في مصلحة زحلة أولاً وأخيراً، وأن لا امتدادات له الى اي شأن سياسي في المستقبل، واعتبرنا ان زحلة تستحق من الجميع تقديم تنازلات. ولاجل زحلة آلينا على انفسنا هذا الوفاق وتحمّلنا النزعات الفوقية والرؤوس التي لا تحملها اكتاف وكانت تُتلى علينا يومياً تعاليم القوّة وسردية الشكر لان الرب مَنَّ علينا بهذا التحالف" .

أضافت: "ولا نخفيكم ان الطرف الراغب في مد الجسور "باعَنا" وعوداً لا تنتهي وكلاماً في الهواء. وفي البدايات وبهدف استمالة الكتلة الشعبية تم الاعتراف بحقنا في العدد ونائب الرئيس، قبل ان نكتشف ان هناك اوهاماً تم بيعها للعديد من المرشحين الى رئاسة البلدية وذهبت ادراج الرياح لأن القيمين على الانتخابات البلدية كانت تتنازعهم الاختلافات في ما بينهم ويحتكمون على اكثر من رأي. وعندما دخلنا مرحلة التسميات بدأت حروب الالغاء "والتصفيات"، ومنذ ذلك الحين اصبح كل اسم نقترحه معرّضاً للطعن والاستخفاف بحجة ان المرشح لرئاسة البلدية رجل كفؤ ومُثقل بالشهادات وقد ضحّى بمستقبله خارج لبنان ليخدم في بلدية زحلة ويسهر على إنمائنا، ولكأن ابناء وبنات زحلة ليسوا اهل علم ومعرفة واصحاب كفاءات يتم توزيعها على الداخل والخارج. ومع اقتراح كل اسم كان المرشح من قبلنا يخضع لفحوصات سياسية تحدد جيناته العائلية والحزبية قبل ان يتم رفضه، وفي المقابل كان يتسلل مرشحون اختارتهم القوات على ان يتم احتسابهم من حصة الكتلة الشعبية. لقد نصّبت القوات نفسها لجنة حكم على زحلة وعائلاتها الكريمة وأخضعت العديد لاختبارات على الهوية والانتماء. وبدا واضحا ان القوات كانت تشتري الوقت لانها تمتلك الخطة "باء" والتي ستخرجنا بموجبه من المشهد الانتخابي وتبقينا خارج الصندوق وتُلغي وجود الكتلة الشعبية وتُعدم فرصتها بتشكيل اي لائحة في المراحل الاخيرة للاستحقاق. وهذا الالغاء تجلّى في عشاء معراب لمنسقية زحلة، غُيّب عنه تمثيل الكتلة الشعبية بقرار مريب وهي الكتلة التي كانت ستشكل عصب نجاح اللائحة الائتلافية. وفوق ذلك كله خرجت القوات ببيان الانسحاب لتتحدث عن "مفاوضات مضنية وصلت إلى طريق مسدود، نتيجة اختلاف في الرؤية والنهج، بل وحتى النوايا". والنوايا المذكورة انما تم اكتشافها من المصدر صاحب البيان، فالقوات اللبنانية قامت بخدعة الغائيّة ودكتاتورية واستغلت الموقف المرن للكتلة قبل ان تطرح خطتها التالية، والتي لا نرى فيها سوى عملية " غدر " بنا وبمن نمثل".

وختمت سكاف: "وبما انه "ما بيصح الا الصحيح"، ولأننا لا نرتضي لعائلة سكاف وروح ايلي سكاف ان تصبح مأمورة نفوس لدى القوات اللبنانية ومجرد جسر للعبور الى البلدية، فإن الكتلة الشعبية اصبحت في حِلّ من اي التزامات وباتت خياراتها مفتوحة" .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق