كتب .. مصطفى محمود

أعلن الجيش اللبناني، الأحد، أن حركة حماس سلمت أحد عناصرها المشتبه بتورطه في عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل خلال شهر مارس الماضي، في خطوة تأتي بعد أيام من تحذير رسمي لبناني للحركة من القيام بأي أعمال تمس بأمن البلاد أو سيادتها.

وأوضح الجيش، في بيان رسمي، أن مديرية المخابرات تسلمت الفلسطيني (م.غ) عند مدخل مخيم عين الحلوة – صيدا، مشيراً إلى أنه مشتبه بتورطه في عمليتي إطلاق صواريخ بتاريخي 22 و28 مارس 2025 باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في 22 مارس عن اعتراض ثلاثة صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان دون أن تتبنى أي جهة مسؤولية العملية، ووصفتها بأنها "انتهاك خطير" من قبل "حزب الله"، حسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وفي 28 من الشهر نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى اعتراض إحداهما وسقوط الثانية داخل لبنان.

وذكر الجيش اللبناني أنه عثر في 22 مارس على منصات إطلاق صواريخ بدائية الصنع جنوب البلاد، في مناطق يُشتبه استخدامها في الهجمات، بعد تلك الأحداث، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات، بينها غارة مباشرة على مبنى في منطقة الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت، دمّرته بالكامل باستخدام صاروخين، وذلك عقب ثلاث غارات تحذيرية، كما طالت الضربات عدة مواقع جنوب لبنان، في أول تصعيد بهذا الحجم يستهدف الضاحية منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.