كتب – محمود طلبة

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة مع شبكة NBC أنه لا ينوي الترشح لولاية رئاسية ثالثة مشيرا إلى أن الدستور يمنع ذلك وأنه يحترم نص التعديل الـ22 الذي لا يجيز تولي الرئاسة لأكثر من دورتين.

واستبعد ترمب إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قبل انتهاء ولايته في 2026، موضحا أنه سيكتفي بانتظار نهاية فترته لاختيار بديل مناسب.

ووصف باول بأنه شخص غير معجب به، لكنه توقع أن يقوم بخفض أسعار الفائدة لاحقا، مؤكدا أنه سيتحرك في هذا الاتجاه رغم تحفظاته الشخصية.

وأشار ترمب إلى أن الأسواق تحتاج إلى طمأنة، نافيًا وجود نية للتدخل المباشر في قرارات البنك المركزي.

صعوبة تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا

أقر ترمب بصعوبة تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، معترفًا بأن العداء بين بوتين وزيلينسكي قد يجعل أي اتفاق أمرا مستبعدا، في تراجع واضح عن تصريحاته السابقة التي وعد فيها بحل الأزمة خلال 24 ساعة من توليه الحكم.

وعبر عن استعداده لبحث اتفاق مع إيران يسمح لها بامتلاك طاقة نووية لأغراض سلمية مقابل التخلي الكامل عن برنامجها لتصنيع الأسلحة النووية، مؤكدا أن هدفه الأساسي هو منع طهران من امتلاك قدرات عسكرية نووية.

ضم جزيرة غرينلاد

وكشف ترمب عن رغبته السابقة في ضم جزيرة غرينلاند وكندا إلى الولايات المتحدة لكنه اعتبر استخدام القوة العسكرية لتحقيق ذلك أمرًا غير مناسب قائلاً إنه يرغب أن تكون كندا الولاية 51 لكن دون اللجوء للضغط العسكري.

وتحدث عن تطبيق تيك توك موضحا أنه وقع قرارا بتمديد مهلة تشغيل التطبيق 75 يوما إضافيا، ومشيرًا إلى إمكانية التمديد مرة أخرى إذا تطلب الأمر.

وأبدى تفهمه لاستخدام نصف الأميركيين للتطبيق، لكنه أكد أن الأمن القومي يظل أولوية، وأن الصفقة يجب أن تنفذ أو يتم الحظر.

الأزمة التجارية مع الصين

اعترف ترمب بتشديده الكبير على الصين خلال فترته الرئاسية، موضحًا أن هذا الضغط تسبب في توقف شبه كامل للتبادل التجاري، لكنه أشار إلى أن بكين باتت راغبة بشدة في توقيع اتفاق جديد.

وشدد على ضرورة أن يكون الاتفاق عادلا، مؤكدا أن بلاده لن تخسر تريليون دولار أخرى بسبب علاقات تجارية غير متوازنة.

وفرض ترمب سابقا رسوما جمركية على معظم الدول بنسبة 10%، ثم قام بتعليقها لمدة 90 يومًا في محاولة لفتح باب المفاوضات من جديد.