كشف صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن 21424 بلاغا بتعرض الأطفال لمخاطر متنوعة خلال 2024 .

تزايد بلاغات تعرض الأطفال لمخاطر

وقال صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج "الساعة 6" الذي تقدمه الاعلامية عزة مصطفى بقناة "الحياة"، أن هناك تزايد بلاغات تعرض الأطفال لمخاطر متنوعة خلال العام 2024، حيث سجلت 21424 بلاغًا من مختلف أنحاء الجمهورية.

 وأوضح صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن هذه البلاغات تضمنت انتهاكات جسدية ونفسية، واستغلالًا بأشكال متعددة، من الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية إلى التسول والإهمال.

وشرح صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن العنف البدني يشكل النسبة الأكبر بين هذه البلاغات، موضحًا أن الاتصالات تأتي من أطفال أنفسهم، يعبرون عن معاناتهم جراء إساءات يتعرضون لها من معلمين أو أولياء أمور أو أفراد داخل محيطهم الاجتماعي.

وأكمل صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، كما أن بعض البلاغات يرسلها شهود عيان صادفوا حالات عنف في الأماكن العامة، بالإضافة إلى بلاغات من أسر تفيد بتعرض أبنائها للعنف، خصوصًا في المدارس.

مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل: الاعتداءات الجنسية تمثل نحو 11% من إجمالي البلاغات الواردة

وأردف صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، بأن الاعتداءات الجنسية تمثل نحو 11% من إجمالي البلاغات الواردة، وتشمل التحرش وهتك العرض.

وكشف صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن أعلى معدلات البلاغات جاءت من القاهرة والإسكندرية والجيزة، تليها القليوبية والدقهلية والشرقية.

واختتم صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن هناك نموًا ملحوظًا في الوعي المجتمعي حول هذه القضايا، مدعومًا بجهود المجلس القومي للطفولة والأمومة، إلى جانب تأثيرات الأعمال الفنية، مثل مسلسل لام شمسية، في رفع مستوى الإدراك العام بمخاطر العنف ضد الأطفال.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب هتك عرض طالب على يد مراقب مالي بمدرسة في دمنهور في محافظة البحيرة، في الوقت الذي قررت فيه النيابة العامة إحالته إلى المحكمة وحددت موعد نظر الجلسة.

تفاصيل هتك عرض طالب على يد مراقب مالي بمدرسة في دمنهور

وقد رصد موقع تحيا مصر، العديد من الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تعلق على الواقعة المأساوية التي أثارت الرعب بينهم والخوف على أبنائهم، مؤكدين على إنعدام الثقة خصوصا في ظل رصد العديد من الحالات المماثلة هذا الهام في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.

وانتشرت العديد من الصور للمتهم الذي كان يستقوي على الطفل بأخذه في جراج مدرسة قديم ويقوم بهتك عرضه، مشيرين إلى أن الأمر كان يحدث بمساعدة “الناني” المربية التي كانت تجلب له الطفل وتنتظر حتى الإنتهاء من فعله المشين، ثم تأخذه وتغسل له وتساعده في إرتداء الملابس.